17

نسخہ ابو مسہر

نسخة أبي مسهر

تحقیق کنندہ

مجدي فتحي السيد

ناشر

دار الصحابة للتراث

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤١٠

پبلشر کا مقام

طنطا

٣٢ - حَدَّثَنَا أَبُو شَيْبَةَ دَاوُدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ رُوزْبَةَ بِالْفُسْطَاطِ، ثنا الْعَلَاءُ بْنُ عَمْرٍو الْحَنَفِيُّ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ الْهَمْدَانِيُّ، ثنا الْحَجَّاجُ بْنُ أَرْطَأَةَ، عَنْ ثَعْلَبَةَ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: ضَحِكَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ قَالَ: «عَجَبًا لِلْمُؤْمِنِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَقْضِي لَهُ قَضَاءً إِلَّا كَانَ خَيْرًا لَهُ»
٣٣ - أَخْبَرَنَا أَبُو شَيْبَةَ دَاوُدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ رُوزْبَةَ، ثنا الْعَلَاءُ بْنُ عَمْرٍو، ثنا عَبْدُ الْمُنْعِمِ بْنُ إِدْرِيسَ، ثنا أَبِي، عَنْ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ﵁ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ لِلَّهِ تَعَالَى شَيَاطِينَ فِي الْبَرِّ لَيْسَ لَهُمْ عَلَى مَا فِي الْبَحْرِ سُلْطَانٌ، وَشَيَاطِينَ فِي ⦗٤٠⦘ الْبَحْرِ لَيْسَ لَهُمْ عَلَى مَا فِي الْبَرِّ سُلْطَانٌ، وَشَيَاطِينَ بِاللَّيْلِ لَيْسَ لَهُمْ عَلَى مَا فِي النَّهَارِ سُلْطَانٌ، وَشَيَاطِينَ فِي النَّهَارِ لَيْسَ لَهُمْ عَلَى مَا فِي اللَّيْلِ سُلْطَانٌ، وَشَيَاطِينَ فِي الظُّلْمَةِ لَيْسَ لَهُمْ عَلَى مَا فِي النُّورِ سُلْطَانٌ، وَشَيَاطِينَ فِي النُّورِ لَيْسَ لَهُمْ عَلَى مَا فِي الظُّلْمَةِ سُلْطَانٌ، وَشَيَاطِينَ فِي الْمَنَامِ لَيْسَ لَهُمْ عَلَى مَا فِي الْيَقَظَةِ سُلْطَانٌ، وَشَيَاطِينَ فِي الْيَقَظَةِ لَيْسَ لَهُمْ عَلَى مَا فِي الْمَنَامِ سُلْطَانٌ، وَشَيَاطِينَ فِي الْوَحْدَةَ لَيْسَ لَهُمْ عَلَى مَا فِي الْإِنْسِ سُلْطَانٌ، وَشَيَاطِينَ فِي الْجُمُوعِ لَيْسَ لَهُمْ عَلَى مَا فِي الْوَحْدَةِ سُلْطَانٌ، وَشَيَاطِينَ مُوكَلُونَ بِالنِّسَاءِ دُونَ الرِّجَالِ، وَشَيَاطِينَ مُوكَلُونَ بِالرِّجَالِ دُونَ النِّسَاءِ، وَشَيَاطِينَ مُوكَلُونَ بِالْمُلُوكِ دُونَ الْمَلَكَةِ، وَشَيَاطِينَ مُوكَلُونَ بِالْمَلَكَةِ دُونَ الْمُلُوكِ، وَشَيَاطِينَ مُوكَلُونَ بِالصِّغَارِ دُونَ الْكِبَارِ، وَشَيَاطِينَ مُوكَلُونَ بِالْكِبَارِ دُونَ الصِّغَارِ، وَشَيَاطِينَ مُوكَلُونَ بِالْمَسَاجِدِ يَطْرُدُونَ النَّاسَ عَنْهَا طَرْدًا عَنِيفًا عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلَاةِ، يَطْرُدُونَهُمْ إِلَى الشَّهَوَاتِ وَإِلَى اللَّذَّاتِ، وَإِلَى الْأَسْوَاقِ وَالْمَجَالِسِ وَالْجَمَاعَاتِ، وَيُشَهُّونَ إِلَيْهِمُ النَّصِيحَ وَيُحَبِّبُونَ إِلَيْهِمُ الْجُلُوسَ عَلَى الْمَعَاصِي الَّتِي لَا يَعْصِمُ مِنْهَا إِلَّا اللَّهُ، فَمَنْ صَلَّى صَلَاةَ الْغَدَاةِ فِي جَمَاعَةٍ ثُمَّ ذَكَرَ اللَّهَ ﵎ وَذُكِّرَ بِهِ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ، ثُمَّ صَلَّى أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ لَمْ يَضُرَّهُ شَيْءٌ مِنْ خَلْقِ اللَّهِ مِنْ سَاعَتِهِ تِلْكَ إِلَى مِثْلِهَا مِنَ الْغَدِ»

1 / 39