============================================================
والانواع لم يك ضايرا(1 للجنس الذى هو الحياة ذلك الارتفاع وحيث كانت النفس(2 الروحانية فى ذاتها صورة مستديرة فكانت الطبايع الولية والضدية فى جوهرها كصفة دايرة كما تقدم تشخيص متالها فليونة الهيولى والمعاندة فى مركز جبلة النفس بمحل النقطة فى الوسط وهما ممدان للطبايع ضابطان لنظامها ثم إتك نرى حرارة العقل مقابل برودة الحلم لأته ضده بالطبع وترى 5 قوة النور مقابل سكون التواضع لأنه ضده بالطبع ايضا(3 فكلهم وسايط وكلهم حواشى وكل واسطة بين حاشبتبن وترى طبع المعصية مقابل الجهل لأنه ضده ال بالطبع وترى طبع الظلمة مقابل الاستكبار لأنه ضده ايضا فصارت الطبايع الضدية كذلك(4 كلهم وسايط ايضا(3 وكلهم حواشى وكل واسطة بين حاشيتبن(6، ووجه اخر ترى حرارة العقل الذى هو طبع الطاعة ملاصقة طبع(7 المعصية وقوة النور10 ملاصقة الظلمة وبرودة الحلم ملاصقة الجهل وسكون التواضع ملاصقة الاستكبار لان هذه صورة الإبداع والامتزاج والتركبب فى جوهر النفس الناطقة وهوعلى ترتبب إبد اعها من العقل الكلى كما قال فأبدع مولانا العلى الاعلى سبحانه(9 من طاعته معصية ومن نوره ظلمة ومن تواضعه استكبارا ومن حلمه جهلا فصار كل طبع مذموم ملاصق اصله ومضادده(9 وكذلك إذا قوى طبع من طبايع العقل فبضعف فرعه من 16 طبايع الضد وإذا قوى طبع من طبايع الضد فيضعف (10 اصله من طبايع العقل، فيان قلت كيف المضاددة بين الطبايع المذكورة وكيف القوة والضعف (11 فاعلم أن كل طبع من طبايع العقل له ضدان ضد من اصحابه وضد من اعداءه فانظر 5 1(1 2( النفوس 2(2 صايرا 2 : ضابير .17 اضعف (10 ومضاده 9 - 2(9 (2 حاشية 20 (6
صفحہ 20