============================================================
فيتول (1 من المعصية الحركة فى المحرمات وتمرتها الغفلة ويتولد من الظلمة لطافة وشفاف وتمرتها الاحتجاب ويتولد من الجهل جمود(2 وسكون وتمرته الشكون والحيرة ويتولد من الاستكبار رطوبة ولين وتمرته الانخفاض، وأما طبع المعاندة فهو قوة سارية فى الطبابع الاربعة وتمرته الادبار عن الامر فبحرارة حركة المعصية 5 بقوى الضد(3 لعنه الله فى المعاصى والفسادات وارتكاب المذمومات وإباحة المنكرات وباللطافة والشقاف يقوى على إظهار المكر والحبل والابلاس وإفساد القلوب الضعيفة بالغى والشطن والوسواس وبالجهل الجامد بقوى ويهوى(4 فى بحار الغفلة والحيرة والشكوك وبه تضل الخلايق عن الحقابق فى طريق السلوك(5، وبرطوبة الاستكبار ينمو حب الرياسة والجاه والناموس والمحال وبه هبط وسقط وانخفض 10 وتسفط الخلابق فى بحار الهلاك (6 كما قال فإذا استولى على أفئدة المؤمنين افسدهم بلطافته التى هى من بداية العقل كلطافة النار المتمكنة من(6 الجمر فان كان المستجبب ضعبفا بلا قوة التى هى قوة العلم لم يزل الضد يعمل في فساده كما بعمل الجمر فى الحطب حتى يصير(8 مثله ويصيرا جميعا رمادا لا ينتفع بهما(9 وقال ايضا لأن الضد الذى هو حارت لطيف شفاف(10 تجرى قوته مجارى الدم لان بدوه وأصله من نور العقل وهو ظلمة عند نور العقل نور عند غيره جسمانى عنل روحانية العقل روحانى عند غبره كتيف11 عند لطافة العقل لطيف شفاف عند كتافة العالمين، ولما اعتدلت هذه الطبايع المذمومة فى جوهر الضد فلهذا الشكو 2(5 - بهوا 502* ( - بقوا لضت 2 (3 خمود 2!2 فتوند .7(1 ببنهما( بصيبره . (9 المتمكن فى 80 *( (الضلال ح) الظلال 8 (5 15) تكت 10192 11
صفحہ 11