37

نکت و تنبیہات

نكت وتنبيهات في تفسير القرآن المجيد

تحقیق کنندہ

الأستاذ / محمد الطبراني

ناشر

منشورات وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٢٩ هـ - ٢٠٠٨ م

پبلشر کا مقام

المملكة المغربية

اصناف

تفسیر
- أبو عبد الله محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن الفاسي الأصل، القسنطيني التونسي. ... د - انتشار مدارس العلم: تعددت أماكن التلقي عند الأفارقة، فلم تقتصر على المدارس المتخصصة والمساجد الجوامع، بل شملت مساجد الأرباض ومدارس سكنى الطلبة والمنتديات ودور الأشياخ. واتخُّذ للمدارس أحباسٌ ينفَق عليها من ريعها، ورُسِم لها الإمام والوقَّاد والنقيب، يدل على ذلك ما حكاه ابن عرفة عن القاضي ابن عبد السلام، أن الفقيه أبا القاسم ابن البرا، لمّا ولي القضاء والتدريس بمدرسة الشماعين، ودخلَها جعل يسأل عن تحبيسها ومصْرِفِه فقيل له: فيها الإمام. فقال: الطّلبة كلُّهم عدول، مَن حضر منهم يؤُمّ، فقيل له: وفيها الوَقَّاد. فقال: لا حاجة إليه، مَن أتى يُشعل الفتيلةَ يُشعِل القنديل. فقيل له: وفيها النَّقيب. فقال: "إنما كانت النّقَبَاء في بني إسرائيل، فهذا إسرافٌ في الحبس؛ فأنكروا ذلك عليه". فمن المدارس المتخصصة التي ذكرَتْها كتبُ التراجم والفهارس: - مدرسة الكتبيين: كان يدرِّس بها ابن عبد الستار وقرأ بها البَلَوي واستوطنها مدة. - مدرسة ابن عبد السلام: ذكرها المجاري في "برنامجه". - المدرسة الشماعية: أسسها أبو زكرياء ابن عبد الواحد بن أبي حفص سنة ٦٣٣ هـ، وسميت بذلك لوقوعها بسوق الشماعين، وهي أعرق المدارس المعَدَّةِ لسُكنى الطلبة ولإلقاء الدروس بها ممن

1 / 45