============================================================
1 الكلام علن مددمة التضتازافي وحطبته 183 "زيد عالم" فإن مدلوله نسبسة العالم إلى زيد، وعارض ذلك الحمد، وكذا :" عمروكريم" وغير ذلك من الصيغ التي يتعذر حصرها، والثناء (1): حقيقة في الخير فقط على ما اختاره الجوهري (2) والطيبي (3)، وغيرهما (4)، واختار الإمام عز الدين [ج / 3) ابن عبد السلام السلمي (5) أنه حقيقة في كل من الخير والشر، ولم يرجح في القاموس شيئا لكنه بدأ برأي الشيخ عز الدين فقال: والثناء والشنية وصف بمدح أو ذم، أو خاص بالمدح انتهى، (6) ولهذا الخلاف قيد بالجميل ، وزاد الإمام الرازي (7) وتبعه الرافعي (8) في الحد :* الاختياري " ليخرج مثل :" طول الجارية حسن، وثغرها حلو، وريقها بارد، ومحياها جميل" و5اللؤلؤة شديدة الصفاء، جيدة الجوهر، رائقة المنظر، وغير ذلك مما لا مدخل للاختيار فيه، فإن مثل (1) في (1) : البناء، والصحيح ما أثبتناه ، وهو من القاموس المحيط كما سيأتي: (2) الصحاح للجوهري : باب الواو والياء، فصل الثاء، ثنى 6 / 2296.
(3) الطيبي : شرف الدين الحسن - وفيل : الحسين - بن محمد بن عبد الله ت 743 ه، عالم مشارك في أنواع من العلوم، من تصانيفه : الكاشف عن حقائق السنن ، التبيان في المعاني والبيان وغيرهما، ينظر : بغية الوعاة للسيوطي : 1/ 522، كشف الظنون لحاجي خليفة: 1/ 2،720/ 1700، شنرات الذهب لابن العماد :6/ 137، كشف الظنون لحاجي خليفة:2،720/1/ 1478، 1710 ، الأعلام للزركلي :2 / 256 معجم المؤلفين لكحالة: 4/ 53 وأظن أن قوله هذا في كتابه فتوح الغيب في الكشف عن قناع الريب مخطوط ، ويوجد منه مجلدان كبيران في مكتبة الأوقاف ببغداد، فهرس مخطوطات الأوقاف: 1 / 134، وذكر بروكلمان أن له نسخا خطية في أنحاء متعددة، تأريخ الأدب العربي: 5/ 217، وعد الشوكاني في البدر الطالع : 1 / 229 هذا الكتاب حاشية على الكشاف، وأكد أنها أنفس حواشيه، وينظر: مقدمة تحقيق كتاب التبيان للطيي :14 -18، مختار الصحاح للرازي : باب الثاء، ثني، 74.
(4) ينظر : الزاهر في معاني كلمات الناس لابن الأنباري: 84/2 ، مختار الصحاح للرازي: باب الثاء، ثني، 74 .
(5)هو : عبد العزيز بن عبد السلام بن أي القاسم بن الحسن السلمي الدمشقي الملقب بسلطان العلماء، فقيه شافعي، بلغ رتبة الاجتهاد ، كان ناسكا ورعا أمارا بالمعروف نهاء عن المنكر، لا يخاف في الله لومة لاثم، توفي بالقاهرة سنة لكه وضرب به المثل القائل ما أنت إلا من العوام ولو كتت العز بن عبد السلام، له التفسير الكبير، والإلمام في أدلة الأجكام، وقواعد الشريعة وغيرها، يشظر : طبقات الشافعية الكبرى للسبكي :8/ 209 -255، فوات الوفيات للكتبي: 683،68211، النجوم الزاهرة لابن تغري بردي :7/ 208، الأعلام للزركلي :4 / 21، وانظر معنى قوله في قواعد الأحكام في مصالح الأنام له:13/1 .
(6) القاموس المحيط للفيروز آبادي: باب الواو والياء، فصل الثاء، ثنى، 1268.
(7) الرازي : فخر الدين محمد بن محمد بن عمر بن الحسين الرازي، سلطان المتكلمين في زمانه، صاحب المصنفات المشهورة، وهو من أئمة الأشاعرة ، وكان له باع طويل في الوعظ ، ت 606 هس ينظر : طبقات الشافعية لابن قاضى شهبة:396/1، شذرات النهب لابن العماد :22،21/5، وينظر قوله في : تفسير الرازي :219/1.
(6) الرافعي : عبد الكريم بن محمد بن منصور التميمي السمعاي القزويني ، فقيه من كبار الشافعية كان له مجلس في قزوين وتوفي فيها سنة 623 ه، له التدوين في ذكر اخبار قزوين، وشرح مسند الشافعي، وغيرهما، ينظر : فوات الوفيات للصفدي :2/ 3، طبقات الشافعية الكبرى للسبكي :119/5 ، الاعلام للزركلي :4/ 33.، وينظر قوله في : فتح العزيز بشرح الوجيز للرافعي : 75/1.
صفحہ 163