============================================================
58 158 النكت والفواند على شرح العقاند بعموم بركاته - على [حسب ما وصلت] (1) إليه عبارق القاصرة، بهمتي الفاترة، وزدت من المنقول ، والمعقول ، والفوائد (2)، ما [رأيت أنه] (3) يحتاج إليه ، معول عليه (4)، وسميتها: النكت والفوائد على شرح العقائد ، والله أسأل أن يلزمني السداد ، ويلهمني أسباب الإسعاد، ويهديني سبيل الرشاد، وأن يجعلها سببأ لمرضاته، وفائدة (5) إلى أعلى جناته.
وكان قد استعارها مني بعد سنة خمسين (2) الإمام، العلامة، نور الدين علي بن أحمد بن عمر البوشي ، الشافعي (7) نزيل الخانكه (8) - رحمه الله تعالى (9) - [2/1] وهي في (10) المسودة ليطالعها فنقلها، ثم رآها عنده بعض الفضلاء فكتبها، ثم تناقلها الناس بالقاهرة فشاعت واشتهرت، فلما ييضتها زدت - أيضا - ونقصت، وغيرت ما[ب /2] رأيت أن غيره أحسن منه ، فلا يحل لأحد أن ينسب إلي ما خالف ما في هذه المبيضة، على أني لا أبرثها (11) الآن عن (ج /2] زلل، ولا أنزهها عن خلل ، فمن رأى فيها خطأ فهو مأذون له في تغييره، بعد تثبته فيما رآه وتحريره، فليس القصد إلا لزوم الطاعة، بمذهب أهل السنة والجماعة، والمساعدة على محق الأهوا (12)، والمعاونة على البر والتقوى.
(1) ما بين المعقوفتين بياض في : (1) وهو زيادة من : (ب) و(ج) .
(2) والفوائد : ساقط من : (ب) و(ج).
(3) ما بين المعقوفتين زيادة من : (ب) و(ج): (4) في (ب) و (ج) : ما رايت أنه محتاج اليه: (5) في (1) : وفائدة .
(6) أي : سنة خسين وثمانماثة (7) أبو الحسن نور الدين علي بن أحمد ين عمر بن الخطيب ابي العباس البوشي ولد بمصر القديمة، ونشأ بها، وقرأ القرآن، وحفظ المنهاج، وجمع الجوامع، وألفية ابن مالك، كان فقيها خيرا متواضعا لازم القاياتي في اصول الدين وغيره والمكان الذي كان ينزل فيه يسمى خانقاه سرياقوس، ت 836 ه، الضوء اللامع للسخاوي :178/5، وجيز الكلام له :666/2.
(8) الخانكه : مدينة في مصر بمحافظة القليوبية، المنجد في اللغة والاعلام : 229، والخانقاه : مكان فيه مدرسة صوفية فيها دروس ووظاتف، وجيز الكلام للسخاوي: 1/ 555/2،168 .
(9)لفظ تعالى: ساقط من:(1) و(ب) .
(10) في: ساقطة من (ب) .
(11) في : (1) ابرتها، وفي : (ج) أبرؤها.
(12) كتب في النسختين : ( الأهوا) لنسق قواصل السجع، وهو جائز لغة في الوقف . حتى أن حمزة الكوفي يقف عليها في أحد وجوههأي بحذف الهمزقه ينظر : المبسوط في القراءات العشر للأصبهاني:103، التيسير للداني :36، ارشاد المبتدي للقلاي: 181،190، أما وجهها فإن العلة أنه يسكن للوقف ، ثم يبدل ألفا من جنس ما قبله، فيجتمع الفان، فيجوز حذف إحداهما للساكنين، فإن قدر المحذوف الأولى- وهو القيامن -قصر، لأن الألف حينثذ تكون مبدلة من همزة ساكنة فلا مد كألف تأمر) وان قدر الثانية جاز المدوالقصر، لأنها حرف مد قبل همز مغير بالبدل ثم الحذف، ويجوز ايقاؤهما للوقف فيمد لذلك مداطويلا ليفصل بين الالفين، وقدره ابن عبد الحق في شرحه للحرز بثلاث الفات، ويجوز التوسط كمانص عليه أبوشامة وغيره من أجل التقاءالساكنين قياساعلى سكون الوقف فتحصل حينيذ ثلاية أوجه: المدوالتوسط والقصر، إتحاف فضلاء البشر للبنا: 288/1.
صفحہ 156