بعده وبكتم أمرها لأمر ما، على ما هو مسطور في بعض دفاتر ابن المنجَّس الحلي وغيره.
فانظر إلى هذا الهذيان المستلزم لعدم تبليغ النبي ﷺ أوامر الله تعالى، لأن معنى التبليغ إعلان الأمر لجميع الأمة. فما أعمى بصائرهم! والعياذ بالله تعالى من سوء المنقلب.
وغير ذلك من المخالفات التي لا تحصى الواقعة بين الله تعالى والشيعة. ومن تتبع القرآن العظيم وأمعن النظر فيه غاية الإمعان واطلع على ما في دفاتر الشيعة من الهذيان فقد وقف على مخالفات كثيرة بينهم وبين الله تعالى في الأحكام والعقائد والسير والأخبار والجرح والتعديل، لأن مذهبهم مبني على الغلو في علي وأولاده رضي الله تعالى عنهم، وقواعد مذهبهم التي بُني عليها إنما هي لأغراض فاسدة والكذب واللعن والغلو. والقرآن مشحون بالرد عليهم وهم بمعزل عن اتّباعه،
1 / 110