فوقع الخلاف بينهم وبين الله تعالى. وهذا من جملة المكفرة لهم بالإجماع.
[النكتة ٣٤]
ومنها أن الله تعالى قد بيّن الأولياء بقوله: ﴿أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ*الَّذِينَ آَمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ﴾ فجعل كل من يؤمن بالله ورسوله ﷺ ويتقي داخلا في سلك الأولياء، فالآية تعمّ وتصدق على أن كل مؤمن متقي فإنه من الأولياء.
وذهب الشيعة إلى تخصيص الولاية بالأئمة الائني عشر رضي الله
1 / 108