52

نکت شنیعہ

النكت الشنيعة في بيان الخلاف بين الله تعالى والشيعة - رسالة تبحث في مخالفات الشيعة للقرآن

تحقیق کنندہ

عبد العزيز بن صالح المحمود الشافعي

ناشر

مكتبة الإمام البخاري للنشر والتوزيع

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م

پبلشر کا مقام

مصر

﴿فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ﴾ أي تعجبهم قوته وغلظه وحسن منظره؛ فكذلك أصحاب محمد ﷺ، آزروه وأيدوه ونصروه، فهم كالشطأ مع الزرع ليغيظ بهم الكفار. وخالفت الشيعة الباري تعالى في ذلك، فذموا الصحابة رضي الله تعالى عنهم وقدحوهم، بل كفروهم وجعلوهم من المنافقين، وذكروا أن بينهم عداوة على خلاف ما ذكره الله تعالى في هذه الآية الكريمة من أوصافهم الحميدة. ومن هذه الآية أخذ الإمام مالك رضي الله تعالى عنه كفر الروافض الذين يبغضون الصحابة ﵃، حيث قال: "لأن الله تعالى قال: ﴿لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ﴾ والرافضة يغتاظون من الصحابة رضي الله تعالى عنهم، ومن غاظه الصحابة فهو كافر بنص هذه الآية". قال علامة البشر أحمد بن حجر المكي الهيتمي طاب ثراه:

1 / 83