../kraken_local/image-084.txt
(أو مستقبل منفي ل "لا")، نحو: والله لا يقوم زيد.. ويجوز حذف ولا" والمعنى على النفي نحو: تالله تفتا تذكر يوسف(1).. أي لا تفتأ.
وفي (الموجب اللام ونون التوكيد) ، والكوفيون يجيزون تعاقبهما نحو واله ليقوم زيد، أو ليقومن مستدلين بقول الشاعر: اليعلم ربي أن بيتي واسع(2 اولم يقل "ليعلمن" وقول الآخر.
(3) وقتيل مرة أثأرن فلم يقل: لأثارن.
قوله: (لم يفصل)، نحو: ليقومن، فإن فصل نحو: لفي الدار يقوم فاللام فقط.
قوله: (أو حال منفي "فما" نحو: والله ما يقوم زيد الآن .. ولا يحذف فلا تقول: والله يقوم زيد.. وأنت تريد النفي ، لئلا يلتبس بالمستقبل المنفي "لا" فإنه يجوز حذفها.
قوله: (أو من موجب إلى اخره). اختلف هل يجوز القسم على فعل الحال الموجب؟ فمن أجاز قال(4) : والله ليقوم زيد.. ويكون الفرق بينه وبين الستقبل الموجب لزوم النون فيه، ومنعها في الحال، والصحيح أنك تصيرفعل الحال خبرا لمبتدأ، فتكون الجملة إسمية نحو: والله لزيد يخرج "أصله: يخرج (1) من سورة يوسف: 85، وانظر: معاني القران للفراء 54/2، وإعراب القران النحاس 156/2.
الم أهتد إلى قائله في المصادر المعروفة.
(3) يشير إلى قول عامر بن الطفيل: وقتيل مرة أثأرن فإنه فرغ وإن أخاهم لم يقصد أنظر الديوان 144، والأصمعيات 78، والمفضليات 364، والخزانة 470/1.
116 وشواهد المغنى 316.
(4) زيادة من 9ب".
نامعلوم صفحہ