../kraken_local/image-068.txt
قوله: (وتقع موقعهما ظرف ومجرور) نحو قام زيد عندك، وجاء زيد قوله: (تامان) ، تحرز من الناقصين، فلا يقال: هذا زيد اليوم بثيابه.
ولا فيك.
اقوله: (وجملة بشرطها صلة)، أي يشترط فيها ما يشترط فيها إذا كانت اصلة من كونها خبرية لا تعجبية ولا مستدعية كلاما قبلها.
قوله: ([ويجب الواو إن عريت] (1) من الضمير)، أي من الضمير العائد اعلى ذي الحال وقد زعم ابن جني أن جملة الحال لا تخلو من الضمير مطلقا، وأن قوهم : جاء زيد والشمس طالعة، معناه: وقت مجيئه، وحذف لفهم المعنى.
اقوله: (وإلا فيختار) ، أي وإن لم تعر الجملة من الضمير اختيرت الواو نحو: جاء زيد ويده على رأسه.. ويجوز: يده على رأسه [وليس بشاذ(2)] اخلافا للمزمخشري [تابعا للفراء في ذلك (3)] وفي كتاب الله تعالى: ويوم القيامة ترى الذين كذبوا على الله وجوههم مسودة)(4) جاء بلا واو، قال الشاعر: ظللت ردائي فوق رأسي قاعدأ أعد الحصى ما تنقضي عبراتي(5 عناه في أحد محتملاته، وردائي فوق رأسي وما تنقضي عبراتي.
قوله: (أو مصدرة بماضي المعنى) نحو: جاء زيد ولم يركض فرسه" ويجوز (1) ما بين المعقوفين ساقط من "ب".
(2) ما بين المعقوفين زيادة من "ب".
(3) ما بين المعقوفين ساقط من "ب".
(4) من سورة الزمر: 60، في إعراب القران للنحاس 827/1 بعد ذكر الآية...
وجوههم مسودة مبتدأ وخبر. في محل نصب، ويجوز النصب على أن يكون "وجوههم" بدلا من "الذين".
نامعلوم صفحہ