../kraken_local/image-064.txt
وقرشي، وهندات، وملكوت، وزيدون أعلاما حذفت الحرفين الأخيرين والأمثلة حاصرة لمحل الزائدين وأولهما ساكن.
وقوله: (أو قبل آخره حرف مد ولين زائد حرفا) (1) نحو: منصور وعمار، وقنديل، فإنه يحذف الأخيرين.
اما لم يبق أقل من ثلاثة) قيل راجع إلى هذا، وإلى قبله نحو: بنون، ويدان ونمود (فلا يحذف إلا الأخير والترخيم) على قسمين : (على لغة من ينتظر) فيبقى ما قبل المحذوف على حال ه امن حركة أو سكون، وكأنه ينتظر الحرف المحذوف، (وعلى لغة من لا يتتظر) فيعامله على حسب ما يقتضيه التصريف، لأنه عنده إسم مستقل لختصاص" (ويشبه المنادى) : أي يشبه الاسم المنادى. الاسم (المنصوب على لاختصاص).
لقوله : (ونصبه بفعله واجب الإضمار) أي بفعل الاختصاص نحو: نحن العرب أقرى الناس للضيف" أي اختص العرب.
15اب] قوله: (وموضعه حال) : أي موضع الفعل المحذوف حال، لأنا إذا قلنا: نحن معاشر الأنبياء لا نورث...(2) فمعناه: نحن لا نورث في حال كوننا خصوصين بالنبوة. (ولا يكون المنصوب بالاختصاص في ابتداء كلام، بل في أثنائه، ولا يكون نكرة ولا مبهما) ، فلا يقال : أنا فاضلا أصنع كذا" لتنكيره ولا أنا هذا أصنع كذا.. على أن يكون "هذا" منصوبا على الاختصاص لابهامه.
(1) ساقط من 9ب".
(2) هذا حديث نبوي شريف وتكملته... ما تركناه صدفة" انظر: شرح ابن عقيل 398/3
نامعلوم صفحہ