../kraken_local/image-056.txt
اليوفينهم) (1) في قراءة من خفف. وقال سيبويه: وحدثنا من نثق به أنه سمع من العرب من يقول: إن عمرا لمنطلق(2).. وقال الأخفش(3) في كتاب "المعاني" له : زعموا أن بعضهم يقول: إن زيدا لمنطلق، وهي مثل إن كل نفس. لما عليها حافظ(7) تقرأ بالنصب والرفع، هذا نصه ولا اعتبار لمخالفة الكوفيين في أنها إذا خففت لم يجز إعمالها أصلا، إذ قد ثبت اذ لك في القران وبنقل الثقات . وأما إلغاؤها فهو الكثير نحو: إن زيد لقائم..
ووحيث التبست بإن النافية لزمت اللام في خبر المبتدأ نحو ما مثل أو في المبتدأ إذا تقدم خبره نحو: إن في الدار لزيد.. وتليها الجملة الاسمية نحو ما مثل.
ولوالفعلية وشرطها أن تكون من نواسخ الابتداء والخبر، نحو: إن ظننت زيدا الاضلا ، وإن كان زيد لعالما . . وعند بعض الكوفيين في هذه المثل جميعها أن انه هي النافية، واللام بمعنى "إلا"(5)، فإذا قلت: إن ظننت زيدا لقائما..
فمعناه: ما ظننت زيدا إلا قائما . وكذلك: إن زيد لقائم. . تقديره عندهم: الما زيد إلا قائم . وكذلك الباقي. وعند الكسائي أنها إن وليها الفعل فهي النافية واللام بمعنى "إلا" وإن وليها الاسم فهي المخففة من الثقيلة، وهذه اللام االي هي فارقة اختلف فيها، فذهب أكثر نحاة بغداد ومنهم الأخفش الصغير انا لام الابتداء ألزمت للفرق(6)، وبه قال من كبار الأندلس أبوالحسن (1) من سورة هود: 111، وفي إعراب القرآن للنحاس 114/2 قرأ ابن كثير وأبوعمرو والكسائي بتشديد "إن" وتخفيف ولما" وقرأ نافع بتخفيفهما جميعا (2) انظر الكتاب 283/1.
(3) انظر شرح ابن عقيل 378/1.
(4) من سورة الطارق 40، وانظر الكتاب 283/1. قال سيبويه بعد أن ذكر الآية : إنما هي. . لعليها حافظ (5) انظر كتاب الأزهية للهروي 38 .
(6) في شرح ابن عقيل 380/1، وجرى الخلاف في هذه المسألة بين أبي الحسن علي بن ليمان البغدادي الأخفش الصغير وبين أبي علي الفارسي . فقال الفارسي : هي لام ااغير لام الابتداء اجتلبت للفرق.. وقال الأخفش الصغير إنما هي لام الابتداء أدخلت اللفرق.
نامعلوم صفحہ