../kraken_local/image-033.txt
أرجح من نصبه، وهذا القيد، أعني قوله : وأن تكون فعلية إنما يحتاج إليه إذا فسرنا قولهم : ذات وجهين بأنها كبري وصغرى أما إذا فسرنا ذات الوجهين بأنها الإسمية الصدر الفعلية العجز. فلا تحتاج إلى هذا القيد . لأنا فرضنا أنها فعلية اا العجز، فلا تحتاج إلى قوله، وأن تكون فعلية.
"النواسخ اقوله: (النواسخ) يعني نواسخ الابتداء، وذلك أن الكلام كله راجع إلى جملتين : الأولى: الفعل والفاعل، ويتفرع عليه الفعل والنائب. والثانية : المبتدأ والخبر، ويتفرع عليه نواسخه، وهي : (كان، وإن، وأخواتهما. وما وإن عند من يعملهما، ولا إن أعملت عمل "ليس" أو عمل "إن" وظننت وأخواتها).
ووقوله: (بلا شرط) أي لا يشترط فيها ما اشترط في الباقي.
اوقوله: (ودام صلة لما الظرفية)، إنما خصص بالظرفية لأنه يلزم من الظرفية المصدرية ولا ينعكس . فإذا قلت: لا أصحبه ما دامت الشمس طالعة "فمعناه: مدة دوام طلوع الشمس" فتقدرها بمدة مضافة إلى المصدر.
وقوله: (وزال ماضي يزال) تحرز من التي مضارعها يزول. فإنها الا تكون إلا تامة وقد حكى الكسائي (1) في مضارع زال الناقصة يزيل.
قوله: (مسبوقة بنفي أو نهي أو دعاء)، النفي نحو: ما زال زيد قائما والنهي : لا تزل قائما" وقال الشاعر: صاح شمر ولا تزل ذاكر المو ت فنسيانه ضلال مبين(2) والدعاء نحو قول ذي الرمة: (1) انظر: همع الهوامع، 115/1.
(2) لم ينسب هذا الشاهد لشاعر معين. وانظر: عمدة الحافظ لابن مالك، 199، وشرح ابن عقيل 265/1، وأوضح المسالك 195/1، واهمع 11/1. وشرح التصريح 158/1. والأشموني 273/1.
نامعلوم صفحہ