../kraken_local/image-001.txt
أحدها(1) أن الكلمة إما أن لا تستقل بالمفهومية وهو الحرف أو تستقل دالة [1اب] بنيتها على الزمان وهو الفعل أولا وهو الاسم.
قوله: (يعرف الاسم بالإسناد(2) لمدلوله(3)) ، تحرز من الإسناد(4) الفظي، فإنه يوجد في الإسم والفعل والحرف، والمستعمل والمهمل نحو "زيد" ثلاثي، و"ضرب" ثلاثي، و"إلى" ثلاثي و"ديز" مقلوب زيد [والإسناد أعم من الإخبار إذ يصدق على نحو: اضرب، ولا يصدق عليه الإخبار](5) .
قوله: (أو مرادفه)، يشمل مثل: سبحان، فإنه [لا يسند لمدلوله](6).
بلفظه، بل بمرادفه(4) وهو [قولك] (8) تنزيه الله واجب، ولا تقول: سبحان الله واجب.
قوله: (والفعل بالتضمن للزمان)، أي ويعرف الفعل بالتضمن، وذلك ان الفعل يدل على الحدث والزمان معا بالمطابقة وعلى أحدهما بالتضمن وان اختلفت جهتا التضمن، لأن دلالته على الحدث بما فيه من حروفه، ودلالته على الزمان ببنيته وهيئته، وليست دلالته على الزمان كدلالة إسم الفاعل والمصدر ، ل لأنهما إنما يدلان بالالتزام لا أن لفظهما بني لذلك.
قوله: (والحرف بعدوه عنهما) ، أي عن الإسناد(9) المذكور والتضمن.
اقوله: (الكلام: قول)، جنس يشمل الكلمة . والكلام (دال على نسبة) تحرز من الكلمة (إسنادية) ، تحرز من النسبة التقييدية كنسبة المضاف والمضاف (1) في "ب" أسدها.
(2) في "ب" بالاخبار.
(3) في "ب" عن مدلوله.
(4) في وب" الإخبار.
(5) ما بين المعقوقين ساقط من "ب".
(6) في وب" لا يخبر عن مدلوله.
7) في "ب" عن مرادفه.
(8) في "ب" "فدلك" ساقط من اب".
(9) في "ب" الإخبار.
نامعلوم صفحہ