../kraken_local/image-009.txt
قوله: (والفتحة في نحو: يخشى) زيد".
قوله: (وفيما أعرب إعراب متضايفين) يعني إعراب(1) المضاف والمضاف إليه، لأن مثل : معد يكرب فيه ثلاثة مذاهب للعرب: البناء، وإعرابه إعراب الما لا ينصرف، وإعرابه إعراب المضاف والمضاف إليه.
قوله: (آخر أولهما ياء) ، تحرز من مثل رأيت رامي زيد" فإن الفتحة تظهر فيه .
قوله: (من مركب)، تحرز من مثل : دخلت بعلبك.
قوله: (والكسرة في المنقوص) نحو: مررت بالقاضي، وبجوار ومثل هذا الجمع نحو: جوار وغواش لا خلاف فيه(2) أنه يجري رفعا ونصبا مجرى قاض وغاز. فتقول: قام جوار، ورأيت جواري، كما تقول: قام قاض، وأيت قاضيا، إلا أنه لا ينون نصبا وأما في الجر فالمشهور أنه يجري مجراه أيضا، فتقول: مررت بجوار وغواش، كما تقول مررت بقاض وغاز، وقد أجاز بعضهم: مررت بجواري قبل، وهذا منقدح في القياس لأنه لما كان جمعا متناهيا كان غير منصرف، فجر بالفتحة، فكما استخفوا الفتحة في مثل: ضربت خواري، كذلك استخفوها في "مررت بجواري" وقد جاء ذلك عن العرب قال الفرزدق: فلو كان عبد الله مولي هجوته ولكن عبد الله مولى مواليا(3) قوله: (وربما حذفت علامة الإعراب وصلا وثبتت وقفا) نحو: لتقومن بازيد، وحذفت النون التي هي علامة الرفع لاجتماع المثلين، فإذا وقفنا [ماب) احذفنا النون فرجعت نون الرفع 1) ساقط من "ب".
(2) ساقط من 9ب".
(3) من شواهد سيبويه 58/2 على إجراء "موالي" على الأصل ضرورة والقياس "موال" لأنه منقوص. وانظر المقتضب 143/1، والشعر والشعراء 89/1، وطبقات الشعراء: 8، والموشح: 150 والضرائر لابن عصفور: 42 .
49
نامعلوم صفحہ