../kraken_local/image-101.txt ويفسر بنكرة غير مبهمة ولا مفردة في الوجود ([ولا أفعل تفضيل])(1) فلا يقال: اانم غيرك زيد، ولا نعم شمسا هذه الشمس. [ولا نعم أفضل من زيل عمرو..](2) وقد حكى الأخفش مطابقة الضمير للتمييز فيبرز في التثنية والجمع فتقول: نعما رجلين الزيدان. ونعموا رجالا الزيدون. وحكى أيضا أن فاعلهما قد يكون مضافا إلى نكرة نحو: نعم غلام سفر غلامك. وحكى أيضا أنه يكون ضافا لضمير ما فيه الألف واللام وأنشدوا: (3 فنعم فتى الهيجا ونعم شهابها "فشهاب" مضاف إلى الهاء العائدة إلى الهيجا . وقد ذهب بعض النحويين إلى أنهما يرفعان كل ظاهر بلا شرط.
قوله: (والعموم، هو الرابط) نحو: زيذ نعم الرجل، "فنعم الرجل".
خبر عن "زيد" والرجل الألف واللام فيه للجنس فيندرج "زيد" تحته، ويصير ذكورا على جهة الخصوص، وعلى جهة العموم، وذلك على مفهومين، إما أن يراد مدح الجنس حقيقة فيحصل له المدح بذلك . وإما أن يراد أن زيدا هو المقصود بالجنس، وإطلاق الجنس عليه مجاز، لم يقصد مدح الجنس حقيقة، وقدا اذهب أبو إسحاق ابن ملكون(6) مز(4، ل الأندلس وأبو منصور الجواليقي (5) من أهل بغداد إلى أن الألف واللام في مرفوع "نعم وبئس" عهدية لا جنسية، وأن الابط حصل بالمعنى، لأن الرجل هو زيذ، وهذا على مذهب الأخفش من أن الربط يكون بالمعنى نحو. أجارية زيد قام أبوعبد الله.. إذا كان كنية زيد (1) ما بين المعقوفين ساقط من "ب".
(2) ما بين المعقوفين ساقط من "ب".
(3) هذا نصف بيت لم يعرف قائله وليس له تتمة . وروايته في المصادر: فنعم فتى اهيجا ونعم شبابها.
وانظر: الهمع 85/2، والدرر اللوامع 110/2 وحاشية الصبان 28/3.
(4) ابراهيم بن محمد الحضرمي الإشبيلي، مات سنة 584ه، انظر: بغية الوعاة 431/1.
(5) اسماعيل بن موهوب بن أحمد، كان إمام أهل عصره ولد سنة 512ه ومات 575ه انظر معجم الأدباء 45/7.
نامعلوم صفحہ