أي: رجع. وأكثر العلماء يعبر عنه بالتفسير.
والأول الأصل قال الأعشى.
على أنها كانت تؤول حبها تأول ربعي السقاب فأصحبا
أي: كان حبها صغيرًا فآل إلى العظم كما آل السقب - وهو الصغير من أولاد النوق - إلى الكبر. والراسخون: الثابتون، والإيمان: التصديق.
فصل:
ومما يسأل عنه: أن يقال: ما المحكم، وما المتشابه هاهنا،
والجواب فيه خلاف، قيل: المحكم: الناسخ، والمتشابه: المنسوخ. وهذا قوا ابن عباس وقتادة.
وقال مجاهد: المحكم: ما لم تشتبه معانيه، والمتشابه: ما اشتبهت: ما اشتبهت معانيه، نحو: ﴿وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفَاسِقِينَ﴾ [البقرة: ٢٦]، ﴿وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًىْ﴾ [محمد: ١٧] .
وقال محمد بن جعفر ن\بن الزبير: المحكم ما لايحتمل من التأويل إلا وجهًا واحدًا، والمتشابه: ما يحتمل أوجهًا.
وقال ابن زيد: المحكم الذي لم يتكرر لفظه، والمتشابه: ما تكرر لفظه. قال جابر ابن هبد الله: المحكم ما يعلم تعيين تأويله، والمتشابه: ما لا يعلم نعيين تأويله،