المشرِعون من المُران أرشيةٌ ... نابت قلوبُ أعاديها عن القلبِ
والطاعنون الأعادي كل مزبدة ... كأنها كأسُ خمرٍ حاشَ بالحبَبِ
تَرْوى الرماحُ الطوامي من مجاجتها ... فتنشنى وعليها نشوةُ الطَّرَبِ
كأنَ لمع المواضى في أكفهمْ ... صواعقٌ في الوغى تنقض من سُحُبِ
وقلت من قصيدة طويلة اذكر فيها مصاهرة الخليفة له: [طويل]
خليليَّ قولًا للأجلّ نيابة ... فقد منعتني هيبةٌ وجلالُ
أخالك لا ترضى الكواكبُ مغْشَرا ... وأنت لابناء الخلافة خالُ
ستفخر غسانُ بكم ويزيدها ... عُلى أن آل المصطفى لك آلُ
وقلت من قصيدة في ذكر بني رُزّبِك أُخاطب الخليفة واذكر الصهر: [كامل]
ضموا بشملك شملهم فكأنكم ... من ألفةٍ ألفٌ تُضَمُّ ولام
1 / 59