نجعة الرائد وشرعة الوارد في المترادف والمتوارد
نجعة الرائد وشرعة الوارد في المترادف والمتوارد
ناشر
مطبعة المعارف
پبلشر کا مقام
مصر
سَمْعُهُ، وَحَفَّ سَمْعُه، وَرَجُل أَصَمّ، وَأَسَكُّ.
فَإِنْ اِشْتَدَّ صَمَمُهُ حَتَّى لا يَسْمَع صَوْت الرَّعْدِ فَهُوَ أَصْلَخُ، وَأَصْلَجُ بِالْجِيمِ، وَيُقَالُ فِي التَّوْكِيدِ أَصَمّ أَصْلَخ، وَأَصَمّ أَصْلَج.
وَتَقُولُ وَقَرَ اللَّه أُذُنه، وَأَصَمَّهَا، وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ، وَجَعَلَ فِي أُذُنِهِ وَقْرًا، وَاللَّهُمَّ قِرْ أُذُنه.
فَصْلٌ فِي الذَّوْقِ
تَقُولُ ذُقْت الطَّعَامَ وَالشَّرَابَ ذَوْقًا، وَذَواقًا، وَطَعِمْته طَعْمًا بِالضَّمِّ، وَتَطَعُّمْته، وَفِي الْمَثَلِ تَطَعَّمْ تَطْعَمْ أَيْ ذُقْ تَشْتَهِ.
وَطَعَامٌ مُرٌّ الْمَذَاق، وَالْمَذَاقَة، وَمُرّ الطَّعْم بِالْفَتْحِ، وَالْمَطْعَمِ، وَقَدْ وَجَدْت طَعْمَهُ.
وَيُقَالُ تَذَوَّقْتُ الشَّيْءَ إِذَا ذُقْته مَرَّةً بَعْدَ مَرَّة، وَتَلَمَّظْت بِهِ إِذَا تَتَبَّعْت طَعْمه فِي فِيك.
وَتَمَطَّقْت بِهِ إِذَا ضَمَمْتَ شَفَتَيْكَ وَصَوَّتَّ بِاللِّسَانِ عَلَى الْغَارِ الأَعْلَى وَذَلِكَ عِنْدَ اِسْتِطَابَةِ الشَّيْءِ.
وَيُقَالُ قَطَمَ الشَّيْء إِذَا تَنَاوَلَهُ بِأَطْرَافِ أَسْنَانِهِ فَذَاقَهُ، وَلَمَظَ الْمَاء وَالشَّرَاب إِذَا ذَاقَهُ بِطَرَفٍ لِسَانِهِ، وَقَدْ شَرِبَهُ لِمَاظًا بِالْكَسْرِ إِذَا ذَاقَهُ كَذَلِكَ.
وَطَعَامٌ وَشَرَابٌ لَذِيذٌ، وَلَذٌّ، طَيِّب، شَهِيّ، وإِنَّهُ لَطَيِّب الطَّعْم، وَشَهِيّ الطَّعْم، وَلَذِيذ الْمَطْعَم، وَقَدْ لَذَّنِي، وَلَذِدْته،
1 / 35