وَغِلْمَان يَفَعَة، وَأَيْفَاع، وَهُمْ أَيْفَاع صِدْق.
وَعَرَفْت فُلانًا وَهُوَ شَابٌّ، وَفَتَىً، وَإِذْ هُوَ فَتِيٌّ، وَفَتِيُّ السِّنِّ، وَإِذْ هُوَ فَتَىً نَاشِئٌ، وَشَابٌّ طَرِيرٌ، وَكَانَ ذَلِكَ الأَمْر فِي شَبِيبَتِهِ، وَفِي شَبَابِهِ، وفِي فَتَائِه، وَوُلِدَ لِفُلانٍ فِي فَتَائِه.
وَيُقَالُ: غُلامٌ شَابِلٌ وَهُوَ الْمُمْتَلِئُ الْبَدَن نِعْمَة وَشَبَابًا، وَقَدْ شَبَلَ فِي بَنِي فُلانٍ أَيْ رَبَا وَشَبَّ وَلا يَكُونُ إِلا فِي نِعْمَة.
وَيُقَالُ لِلْغُلامِ إِذَا أَسْرَعَ شَبَابُهُ وَسَبَق لِدَاته قَدْ غَلا بِهِ عَظْم، وَكَذَلِكَ الْجَارِيَة، وَالاسْم مِنْ ذَلِكَ الْغُلَوَاءِ وَهِيَ سُرْعَةُ الشَّبَابِ.
وَالْغُلَوَاءُ أَيْضًا أَوَّل الشَّبَابِ وَشِرَّتْهُ يُقَالُ فَعَلَ ذَلِكَ فِي غُلَوَاءَ شَبَابه.
وَتَقُولُ: قَدْ عَذَّرَ الْغُلام، وَاخْتَطَّ، وَعَذَّرَ خَدَّاهُ، وَخَطّ وَجْهُهُ، وَبَقَلَ وَجْهُهُ، وَخَرَجَ وَجْهُهُ، وَطَرَّ شَارِبه، وَنَبَتَ عِذَارُهُ، وَخَطّ عِذَارُهُ، وَخَطّ عَارِضَاهُ، وَخَطّ السَّوَاد فِي عَارِضَيْهِ، كُلّ ذَلِكَ إِذَا بَدَا الشَّعْر فِي وَجْهِهِ.
وَيُقَالُ: اِلْتَفَّ وَجْه الْغُلامِ إِذَا اِتَّصَلَتْ لِحْيَته، وَتَقُولُ: فُلان فِي شَرْخ شَبِيبَته، وَفِي أُفُرَّةِ الشَّبَاب، وعُفُرّته، وَعُنْفُوَانِهِ، وَرَيْعه وَرَيْعَانِهِ، وَإِبَّانه، وَحِدْثَانِهِ، وَغَيْدَانِهِ، وَغَيْسَانِهِ، وغَسّانه، وَغُلَوَائِهِ، وَمَيْعَتِهِ، وآنِفته، وَرَوْقه، ورَيِّقه، وَرَوْنَقه، وطَراءته، وَطَرَارَته، وَتَرَارَته، وَغَضَارَته، وَنَضَارَته، وَهُوَ مُقْتَبَل الشَّبَاب، وَمُؤْتَنَف الشَّبِيبَة، كُلّ ذَلِكَ بِمَعْنَى
1 / 20