275

نجعة الرائد وشرعة الوارد

نجعة الرائد وشرعة الوارد

ناشر

مطبعة المعارف

پبلشر کا مقام

مصر

اصناف

ادب
صَدْرِي. وَجَاءَ فُلان وَقَدْ غَضِبَ، وَتَغْضَّبَ، وَاحْتَفَظَ، وَاغْتَاظَ، وَتَغَيَّظَ، وَتَنَمَّرَ، وَتَرَغَّمَ، وَتَسَخَّطَ. وَرَأَيْته مُغْضَبًا، مَغِيظًا، مُحْنَقًا، يَغْلِي مِنْ الْغَيْظِ، وَيَفُورُ مِنْ الْغَضَبِ، وَيَجِيشُ مِنْ الْحَنَقِ، وَيَتَوَقَّدُ، وَيَتَلَظَّى، وَيَتَوَهَّجُ، وَيَتَأَجَّجُ، وَيَتَأَجَّمُ، وَيَتَحَرَّقُ، وَيَتَلَعَّج، وَيَتَلَهَّبُ، وَيَتَسَعَّرُ، وَيَتَضَرَّمُ، وَيَتَحَدَّمُ، وَيَتَحَطَّمُ، وَيَتَوَغَّرُ. وَقَدْ شَرِيَ الرَّجُل، وَاسْتَشْرَى، وَامْتَعَضَ، وَاسْتَشَاطَ، وَامْتَلأَ غَيْظًا، وَاسْتُطِيرَ غَضَبًا، وَثَارَتْ بِهِ الْحِفْظَةُ، وَالْحَفِيظَة، وَالْحَمِيَّة، وَهَاجَ هَائِجُهُ، وَفَارَ فَائِرُهُ، وَثَارَ ثَائِرُهُ، وَطَارَ طَائِرُهُ، وَنَبَضَ نَابِضُهُ، وَغَلَى جَوْفُهُ، وَوَغِرَ صَدْرُهُ، وَنَغِرَ، وَتَنَغَّرَ، وَإِنَّهُ لَنَغِرُ الصَّدْرُ، وَهُوَ وَاغِر الصَّدْر عَلَى فُلان، وَفِي صَدْرِهِ عَلَيْهِ وَغْر، وَوَقْر. وَقَدْ بَاتَ يَزْفِرُ مِنْ الْغَضَبِ، وَيَنْفِتُ مِنْ الْغَيْظِ، وَيَنْفِطُ، أَيْ يَنْفُخُ أَوْ يَغْلِي مِنْ نَفَتَانِ الْقِدْرِ إِذَا كَانَتْ تَرْمِي بِمِثْلِ السِّهَامِ مِنْ شِدَّةِ الْغَلْيِ، وَقَدْ جَاشَ صَدْرُهُ غَيْظًا، وَجَاشَ مِرْجَل غَضَبه، وَبَنُوا فُلان تَجِيشُ عَلَيْنَا قِدْرهمْ، وَتَفُورُ عَلَيْنَا قِدْرُهُمْ. وَتَقُولُ: فُلان يَرْعَفُ أَنْفُه

1 / 265