122

نجعة الرائد وشرعة الوارد

نجعة الرائد وشرعة الوارد

ناشر

مطبعة المعارف

پبلشر کا مقام

مصر

سلطنتیں
عثمانی
إِذَا لَمْ يَتَمَاسَكْ مِنْ حُمْقِهِ، وَقَدْ تَفَكَّكَ الرَّجُل، وَفِيهِ فَكَّةٌ بِالْفَتْحِ، وَيُقَالُ هُوَ أَحْمَق فَاكّ إِذَا كَانَ يَتَكَلَّمُ بِمَا يَدْرِي وَمَا لا يَدْرِي وَخَطَؤُهُ أَكْثَر مِنْ صَوَابِهِ، وَهُوَ فَاكّ تَاكّ، وَهُوَ فَكَّاكٌ بِالْكَلامِ.
وَيُقَالُ لِلرَّجُلِ إِذَا أَفْرَطَ فِي الْحُمْقِ ثَأْطَة مُدَّتْ بِمَاءٍ وَالثَّأْطَة الْحَمْأَة فَكُلَّمَا اِزْدَادَتْ مَاء قَلَّ تَمَاسُكَهَا.
وَيُقَالُ فِيمَا فَوْقَ ذَلِكَ: قَدْ اِخْتَلَطَ الرَّجُلُ، وَخُولِطَ، وَجُنَّ، وَخُبِلَ، وَاخْتُبِلَ، وَعُرِضَ، وَأُلِس، وَأُلِقَ، وَقَدْ اِخْتَلَطَ عَقْله، وَاخْتَلَّ، وَالْتَاثَ، وَخُولِطَ فِي عَقْلِهِ، وَدُخِلَ فِي عَقْلِهِ، وَاسْتُلِبَ عَقْله.
وَبِهِ اِخْتِلاطٌ، وَجُنُونٌ، وَجِنَّة، وَخَبْلٌ، وَخَبَالٌ، وَعَرْضٌ، وأُلاسٌ، وَأُلاقٌ، وَأَوْلَق، وَلُوثَة، وَدَخَلٌ.
وَقَدْ مَسَّهُ الْجُنُون، وَمَسَّهُ الشَّيْطَانُ، وَخَبَطَهُ، وَتَخَبَّطَهُ، وَمَسَّهُ طَيْف جِنَّة، وَاعْتَرَاهُ طَائِف مِنْ الْجُنُونِ، وَبِهِ مَسٌّ مِنْ جُنُونٍ، وَمَسٌّ مِنْ خَبَالِ، وَخَبْطَةٌ مِنْ مَسٍّ، وَقَدْ مَسَّتْهُ مَوَاسّ الْخَبْل، وَيُقَالُ: أَعْقَبَهُ الطَّائِف إِذَا كَانَ الْجُنُونُ يُعَاوِدُهُ فِي أَوْقَات.
وَتَقُولُ: وَلِهَ الرَّجُلُ وَتَوَلَّهَ، وَتَدَلَّهَ، إِذَا ذَهَبَ عَقْلُهُ مِنْ عِشْقٍ أَوْ مِنْ غَلَبَةِ حُزْنٍ أَوْ فَرَح، وَوَلَّهَهُ الْحُبّ وَغَيْرُهُ، وَدَلَّهَهُ، وَهُوَ وَالِهٌ، وَوَلْهَانُ.
وَقَدْ هَامَ فِي الْحُبِّ إِذَا ذَهَبَ عَلَى وَجْهِهِ، وَبِهِ هُيَامٌ بِالضَّمِّ وَالْكَسْرِ وَهُوَ الْجُنُونُ

1 / 112