وأن يكون مُوافقًا للجماعة ليكون من حزب الله ..
وأن يكون مخالفًا لأهل الزيغ ليكون ناجيًا عند الله ..
وأن يكون مُتبعًا لأهل الفضل ليكون مقربًا بين أهل الله ..
وأن يكون ممن يحدث فيصدق ويعدُ فيفي ويؤمن فيؤتمنُ ليحصل له كمال الإِسلام وأوفاه ..
وأن يكون مبرءًا من أضداد جميع ما ذكرناه، ليكون سالمًا في يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون إلَّا من أتى الله ..
وأن يكون سخيًّا حليمًا على كل من جنى عليه وآذاه ..
وأن يكون من الكاظمين للغيظ والعافين عن الناس كما نطق بذلك كتاب الله ..
وأن يكون ممن يوقر الكبير ويرحم الصغير ليرتفع مقامه في ذلك عند الله ..
وأن يكون قليل الأمل في الدنيا كعابر سبيل قاصدًا وجه الله ..
وأن يكون زاهدًا فيها ليحبه الله ..
وأن يكون زاهدًا فيما في أيدي الناس لتكون محبته لهم لله ..
وأن يكون على قدم من شهد الله ولم يشهد أحدًا سواه ..
وأن يكون باذلًا لجميع ما في يده ليكون ذلك ذخيرة له عند الله.
1 / 45