152

اللباب في علوم الكتاب

اللباب في علوم الكتاب

تحقیق کنندہ

الشيخ عادل أحمد عبد الموجود والشيخ علي محمد معوض

ناشر

دار الكتب العلمية

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤١٩ هـ -١٩٩٨م

پبلشر کا مقام

بيروت / لبنان

اصناف

والثاني: أن أسماء الله - تعالى - توقيفيةٌ. ووجه الفارسي قول من جعله اسمًا لله - تعالى - على معنى: أن فيه ضميرًا يعود على الله تعالى؛ لأنه اسم فعل، وهو توجيه حسن نقله صاحب «المُغْرِب» . وفي «آمين» لغتان: المَدّ، والقَصْر، فمن الأول قول القائل: [البسيط] ٩٣ - آمِينَ آمِينَ لاَ أَرْضَى بِوَاحِدةٍ ... حَتَّى اُبَلِّغَهَا أَلْفَيْنِ آمِينَا وقال الآخر: [البسيط] ٩٤ - يَا رَبِّ لاَ تَسْلُبَنِّي حُبَّهَا أَبَدًَا ... ويَرْحَمُ اللهُ عَبْدًا قَالَ: آمينَا ومن الثاني قوله: [الطويل] ٩٥ - تَبَاعَدَ عَنِّي فُطْحَلٌ إِذ رَأَيْتُهُ ... أضمِينَ فَزَادَ اللهُ ما بَيْنَنَا بُعْدَا وقيل: الممدود: اسم أَعْجَمِيّ، لأنه بِزِنَةِ قَابِيلَ وهَابِيل. وهل يجوز تشديد الميم؟ المشهور أنه خطأ، نقله الجَوْهَرِيّ - رَحِمَهُ اللهُ تعالى -، ولكنه قد رُوي عن الحسن وجعفر الصّادق - رضي الله تعالى عنهما - التشديد، وهو قول الحسين بن الفَضْلِ، من أمِّ: إذا قصد، أي: نحن قاصدون نحوك. ومنه: ﴿ولاا آمِّينَ البيت الحرام﴾ [المائدة: ٢] .

1 / 229