أمية عبد المطلب بن هاشم من أجل يهودي كان في جوار عبد المطلب فما زال أمية يغري به حتى قتل وأخذ ماله في خبر طويل.
وتمادت العداوة بين البيتين حتى قام سيد بني هاشم أبو القاسم محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة يدعو قريشا إلى توحيد الله تعالى جلت قدرته، وترك ما كانت تعبد من دون الله، فانتدب لعداوته صلى الله عليه وسلم ج في أول سنة من الهجرة أو في سنة اثنين وهو يحاد الله ورسوله (1).
* ومنهم عقبة بن أبي معيط أبان بن عمرو بن أمية، وكان أشد الناس عداوة لرسول الله صلى الله عليه وسلم وإدا إلى أن قاتل يوم بدر فأتي به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد أسر فأمر بضرب عنقه فجعل يقول:
يا ويلتي علام أقتل يا معشر قريش أأقتل من بين هؤلاء!
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لعداوتك لله ولرسوله.
محمد من للصبية؟
قال: النار، وضرب عنقه (2).
صفحہ 51