123

نثار الأزهار في الليل والنهار

نثار الأزهار في الليل والنهار

ناشر

مطبعة الجوائب

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٢٩٨ هـ

پبلشر کا مقام

قسطنطينية

فراح مثل العين إذ ... جاد البلاد واتسع وانهزمت خيل الدجى ... تركض من غير فزع والضوء في عرصها ... يخب طورا ويضع فقلت إذ طار الكرى ... عن العيون فانقشع لمائد في رحله ... نشوان من غير جزع ليس المذكى سند ... في الصبر كالغمر الضرع وقال أيضا يا ليل ما لك صبح ... يرتاح فيه العميد طال انتظاري لبلق ... تنجاب عنهن سود فبات همي قريني ... كأني مورود أرعى النجوم فمنها ... غوارب وركود وسانح وبريح ... وذابح وقعيد أقول للدلو صوب ... حتام هذا الصعود ما ترويني وسعد ... قد شردته السعود وقبل ذاك نعام ... موله مطرود للقوس في كف رام ... سهم إليها سديد مررن شفعا ووترا ... كما تمر الوفود وانقض منهن نسر ... للأخريات طرود كأنه حين أهوى ... لهن باز صيود ومر آخر يهوي ... فقلت أين تريد ميامنا لغؤور ... والغور منه بعيد فالفرقدان سميراي ... والعيون هجود وآل نعش ركوع ... طورًا وطورًا سجود

1 / 124