نسویت اور سائنس کا فلسفہ
النسوية وفلسفة العلم
اصناف
114
في العام 1998م أخرجت ساندرا كتابها «هل العلم متعدد الثقافات: ما بعد الاستعمارية والنسوية والإبستمولوجيا». وفي العام 2000م خرج كتاب أكثر من رائع ساهمت في تحريره، وهو «نقض مركزية المركز: الفلسفة من أجل عالم متعدد الثقافات بعد استعماري ونسوي»، وشاركت فيه بدراسة عنوانها «الجنوسة والتنمية وفلسفات العلم بعد التنويرية» (راجع هوامش البحث أرقام 32، 106، 108)، حيث توضح كيف أن قضايا الجنوسة والبيئة والتنمية المستدامة باتت جوهرية في فلسفات العلم بعد الاستعمارية، ومن منظور الجنوسة - التي هي مثل الطبقة أو العرق أساسا مسألة علاقات - لأن المرأة في العالم الثالث هي المتلقية لحصائل التنمية أو إخفاق مشاريع التنمية، لا سيما وأن العولمة جعلت قضايا حقوق الإنسان والتنمية الاقتصادية تتجاوز حدود القوميات، وتفرض على النسوية مزيدا من الانشغال بعواقب التاريخ الاستعماري وبالعلاقات الاقتصادية والسياسية الناشئة عن الاستعمارية الجديدة، وإذ تعمل هاردنج ورفيقاتها من أجل هذا، تقف فلسفتها بامتياز على رأس أنبل دعاوى الفلسفة الغربية.
منذ البداية ، صادرت هاردنج في كتابها الرائد «سؤال العلم في النسوية» على أن استبعاد المركزية الذكورية من العلم هو استبعاد للعنصرية والاستعمارية والرأسمالية، وإذا كان الكفاح ضد هذا بدا للكثيرين والكثيرات أهم من الكفاح النسوي ضد السيطرة الذكورية،
115
فإن قضية المرأة لا تنفصل عن كل هذا.
116
وحق لها القول: إن فلسفة العلم النسوية منزع نقدي «مثلها في هذا مثل كل حركة نقد لوضع قائم ينطوي على أشكال للظلم والغبن، مثل كل أشكال الكفاح ضد العنصرية والاستعمارية والرأسمالية، ومثل الحركات الثقافية المضادة وثورة الشباب في الستينيات، وحركات الدفاع عن البيئة ومناهضة الجهود العسكرية ... كل هذه الاتجاهات النقدية توقفت عند مثالب استغلال العلم، لكن النقد النسوي يلامس عصبا عاريا».
117
وأخيرا، لقد قامت النسوية أصلا كي لا تظل المرأة «آخر» بالنسبة للرجل، وسارت قدما في هذا الطريق حتى وصلت لفلسفة العلم الشاملة لأبعاد حضارية عميقة مترامية الآفاق، باق ألا تظل فلسفة العلم النسوية اتجاها «آخر»، فتنساب بقيمها الدافئة الحميمة النبيلة في قلب العلم وفلسفته وممارساته وتوظيفاته وعلاقاته على السواء.
الهوامش والمراجع
نامعلوم صفحہ