نسویت اور سائنس کا فلسفہ
النسوية وفلسفة العلم
اصناف
من ناحية أخرى لها مغزاها يصادر هذا العنوان الفرعي على أن فلسفة العلم النسوية لا تنفصل عن الميتافيزيقا، فيبدأ في فصله الأول بميتافيزيقا المعلم الأول أرسطو الذي جاهر بأن المرأة ليست حيوانا عاقلا، ويواصل نقد الميتافيزيقا الغربية التي لم تأخذ المرأة أبدا في اعتبارها، وساهمت بمجامعها في الكون الذكوري، وصولا إلى العلم الحديث ليثبت أن الفيزياء ذاتها لم تكن أبدا بمعزل عن تأثير الجنوسة والجنسانية، فالعلم في النهاية صنيعة بشر يعيشون في أزمنة معينة وأمكنة محددة، فعكست أنماط التفكير لديهم أنماط التفكير السائدة في مجتمع واسع يعيشون فيه؛ وبالتالي ثمة مساحة عريضة من التشارك بين التفكير العلمي وبين أيديولوجيا المجتمعات التي أنتجت العلم، والتي هي أيديولوجيا ذكورية. وكان على فصول الكتاب استئناف المسير إلى مجالات البيولوجيا والنظرية التطورية والبيولوجيا الاجتماعية، يحاربن فكرة التنافس والبقاء للأصلح في الداروينية التي أدت إلى اليوجينيا، ثم أتى المد النسوي تلقائيا وطبيعيا ومواتيا أكثر في العلوم الاجتماعية ... ولم تكن المسألة في كل هذا مجرد طرح رؤى نسوية بجانب الرؤى الذكورية لتظفر المرأة بالمساواة، بل استجواب وتحد وإعادة طرح نموذج إرشادي - براديم
paradigm
جديد
70 - لا يلغي القيم الذكورية الموضوعية والتحليلية والعقلانية التجريبية ... بل يعمل على التكامل بينها وبين القيم الأنثوية.
هكذا نشأت فلسفة العلم النسوية على أساس تفسير ظاهرة العلم الغربي في سياق الجنوسة وتأثيرها على مفرداته ومشاريعه ولغته ومضامينه، كمعالجة نقدية جذرية. لقد تم هذا في الأدب والفنون والنقد الاجتماعي والأنثروبولوجيا والنظرية السياسية، وتكفلت فلسفة العلم النسوية بإنجازه في أخطر المجالات ... العلم الحديث.
ومن المثير للسخرية أن العلم الذي يزهو بأنه التفكير العقلاني النقدي، ينفر من مثل هذا النقد له. وتحت شعار يزعم أن العلم هو العلم، لم يرحب فلاسفة العلم في البداية بهذا، لكن الفلسفة النسوية استطاعت في فترة وجيزة من عمرها القصير الكشف عن جنوسة العلم، وحاولت فهم الآليات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والنفسية التي تستبقي العلم جنسانيا، وليس شاملا لأبعاد التجربة الإنسانية بأسرها أو بجانبيها،
71
كما ينبغي أن يكون.
وقد توصم النسوية في فلسفة العلم بأنها هامشية وليست في صميم موضوعها كما هو حال النسوية في الميادين الأخرى ،
72
نامعلوم صفحہ