نہایۃ الاِیجاز فی سیرۃ ساکن الحجاز
نهاية الإيجاز في سيرة ساكن الحجاز
ناشر
دار الذخائر
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
١٤١٩ هـ
پبلشر کا مقام
القاهرة
(١) فى الأدب المفرد للبخارى رضى الله عنه: «عن أبى هريرة يصف رسول الله ﷺ: كان ربعة وهو إلى الطول أقرب، شديد البياض، أسود شعر الرأس، حسن الثغر، أهدب أشفار العينين، بعيد ما بين المنكبين، مفاض الخدين، يطأ بقدميه جميعا، ليس لها إخمص، يقبل جميعا ويدبر جميعا، لم أر مثله قبل ولا بعده» . فمسألة رد الرأس هذه خطأ، وإنما يلتفت بجسمه الشريف كله، وهذه معروفة عنه ﷺ. (٢) فى الأدب المفرد عن أنس بن مالك: كان النبى ﷺ في السوق، فقال رجل: يا أبا القاسم، فالتفت إليه النبى ﷺ، فقال: يا رسول الله إنما دعوت هذا، فقال النبى ﷺ: «تسموا باسمى ولا تكنوا بكنيتي» . وفي حديث اخر: «تسموا ولا تكنوا بكنيتي، فإنما أنا قاسم» وفي ثالث: «... والله يعطى وأنا أقسم» . وقد ذكر جماعة من أهل العلم أن عدم التسمية تحرم في حياته فقط، لئلا يلتبس به أحد، أما بعده فقد أمن اللبس، فلذلك لا يحرم. والله تعالى أعلم. (٣) نسخ هذا اللفظ فيما نسخ من القران في حياة النبى ﷺ. (٤) فى الأصل (هاجرت خديجة) وهو خطأ طباعى واضح.
1 / 83