============================================================
وهذه قصص الملوك الماضية، والامم السالفة، والقرون الذاهبة، من الجبابرة والتبابعة والملوك الاكاسرة، وقصص حالاتهم واخبارهم وأمورهم وحفايرهم ودفائنهم، وماآثرت العرب والعجم من حروبهم ومغازيهم واشعارهم وحكيهم وآدابهم وخطبهم و رسائلهم وآمثالهم؛ من لدن سام بن توح الى أن بعث الله محمداهص" وكان الذي ألف و صف هذا الكتاب ونشفه، وآتم نظمه سماعا عن النقات، من العلماء عامر الشعبي وأيوب بن القرية، وكانا من حكماء العرب الذين بحثوا عن أمور الامم الشالفة، وعملوا ماكان في الدهور االماضية، وأعانهما على ذلك عبدالله بن المقفع، وكان من علماء العجم الذين عرفوا سير ملوكهم، وتبخرواأفى معرفة أمورهم، ومخارج آدابهم ومعالم حكمتهم. وكان الذى جمعم لذلك عبدالملك بن مروان سنة خمس وثماتين من الهجرة النبوية.
قال عامر الشقبى وأيوب ين القرئة حدثنا عن عبدالله بن العباس بن عبد المطلب بن هاشم، قال: ان الله "تبارك و تعالى" أحث آن يجعل جميع خلقه بعد الطوفان، من صلب نح عبده ورسوله، فعقم جميع من نجامعه فى سفينته،2 الا بنيه الثلاثة: سام ويافث وحام؛ فجميع أهل الارض من آغقاب هؤلاء الثلاثة من ولد نوح لتاتم لنوح حياته،4 حضرته الوفاة؛ فأوصى الى ابنه سام؛ وجعله خليفته على ولده و سائر من عمر معه بالشفينة ممن آمن به؟ ثم قبض نوح قال: وكان لسام جمال ورواءكوعقل، وكان يصيف يالقرية آبتناهاعنوح، هند خروج من السفينة ببازبدى،7 التي تسمى: ثمانان، ويشتو بأرض "جوخى"8 [و كان ممدة من اارض جؤخىا الى بازبدى على شاطىء دجلة من الجانب شرقى؛ ويسمى ذلك المكان الى الان سام ري9. فلمآتم له بعد وفاة ابيه مائتا عام، حضرته الوفاة فاستخلف على ولدا ابيه: آرقخشذ. ويسميه العجم: ايران شهي. فلماتم له بعد وفاة أبيه سام مائتا عام، حضرة الوفاة، وأوصى الى ابنه شالخ بن أرفخشد10، و جعله خليفته على ولد أبيه.
فلما تمت لشالخ مائتا سنة، حضرثه الوفاة. وأوصى الى ابن اخيه جم بن نويجهان بن ارفخشذ بن سام بن نوح.
2. النهابة: تحروا: تاريخ الاصمعى: نمزدو1 1. النهاية: الفرون 2 تاربخ الاصمعي: الحياة 6 تاربخ الاصممي: اتاما 5 النهاية: راى ظر معجم البلدان:ماص421 8 يطر: معجم اليلدان:م1ص 179 10. ينظر: الكامل في التاريخ: م1 ص 79.
9 النهاية: سامرى (ديتورى 4: سام راه)
صفحہ 35