============================================================
الظالمين.
ويعث الله الى الكعبة سبعين الف ملك، فرفعوها.
وجاء الماء بالغرق، وأنهمرت السماء بالماء فى كل ذلك، ولاتمطر، ولكنهااتصب صبا، فكانت السماء تمطر مطر الغرق، يعتى بغير سحاب. وفجر الله ينابيع الارض فشمخت بمائها. وصعدت الى السماء كانها اعاصير القجاج؛ فداب، ذلك اربعين يوما بلباليها. ووكل الله بالسفينة ملائكة يحفظونها، لثلا تنقلب. وصارالماء الذي ينزل من السماء والذى يخرج من الارض ماء واحدا، فعاد الماء الذى خرج من الارض الى مكانه؛ والذى نزل من السماء، صار بحارا مرة صما لاتجري فيها السفن، ليس فيها حلية ولاصيد قال: وكان الماء شخنا، فكان قار السفينة يذوب لشخنة الماء؛ فعلم الله، "تبارك و تعالى" نوخا اسمأ من اسمائه؛ فلما دها به جمد القار على السفينة. والاسم الذى كبان يدعوا الله عزوجل به "يا هيا شراهيا"؟ فيقى ذلك فى آفواه الملاحين الى اليوم.
م علم الله، تبارك و تعالى، هذا الاسم ابراهيم حين القي فى النار؟ فلما تكلم به، صارت الثازبردا وسلاما.
وعلم ابراهيم ابنه اسماعيل حين القاه بمكة مع آمه هاجر؛ فحفظ الله، "عزوجل" اسماعيل، وكفاه، وساق اليه آفئدة من الناس فكانوا بمكة آنشا له. فربي ممهم، وتكلم كلامهم، وهم العماليق.
فبقى هذا الاسم فى ولد امماهيل الى الان؛ واذا دعا الرجل الرجل نادى: "ياهيا"؛ ويقول ذلك عندما يهوى الى الابل2 اذا طلاها بالجنا والقطران. وهذا الاسم فى التوارة اياهيا شراهيا" وهما اسمان عظيمان من اسماء الله، "عزوجل م ان السفينة سارت، وحملتها الامواج والريح حتى وافت الخرم، فطافت موضع البيت آسبوعا، ثم وغلت فى أزض الحبشة، ثم عطفت نحو أرض اليمن، ثم سارت نحو ارض الشام، حتى انتهت الى الارض المقدسة؛ فوقفت هناك ما شاءالله، ثم سارت نحو ارض الروم، ثم عطفت نحو الصقالبة والخزر والترك، ثم انتهت الى حد ارض الصين، ثم ارجعت الى ارض العراق.
قال وكانت الدنيا مظلمة سوداء من سواد ذلك الماء الاسود، على السهل والجبل، ولامواجه ذوي كدوي الرعد، يطفو احيانا وبضطرب احيانا. والسفينة تموج فوق ذلك 2 تاريخ الاصممى: دام 1. النهاية: بل 3 النهابة: يمهن في
صفحہ 31