نعمة الذريعة في نصرة الشريعة

Ibrahim al-Halabi d. 956 AH
182

نعمة الذريعة في نصرة الشريعة

نعمة الذريعة في نصرة الشريعة

تحقیق کنندہ

علي رضا بن عبد الله بن علي رضا

ناشر

دار المسير

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤١٩هـ - ١٩٩٨م

پبلشر کا مقام

الرياض

ثمَّ نقُول لهَذَا الضال إِن كَانَت قاعدتك هَذِه لَهَا تحقق فِي نفس الْأَمر كَمَا تَزْعُمُونَ فَكيف لَا يدريها مثل مُوسَى ﵇ من الْأَنْبِيَاء وَأَنْتُم دريتموها قَالَ فِي الْكَلِمَة الخالدية فَكَانَ غَرَض خَالِد ﷺ إِيمَان الْعَالم كُله بِمَا جَاءَت بِهِ الرُّسُل ليَكُون رَحْمَة للْجَمِيع فَإِنَّهُ تشرف بِقرب نبوته من نبوة مُحَمَّد ﷺ أَقُول اخْتلف فِي نبوته وَالصَّحِيح أَنه لَيْسَ بِنَبِي لما فِي صَحِيح مُسلم عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ أَنه قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ (أَنا أولى النَّاس بِعِيسَى بن مَرْيَم فِي الأولى وَالْآخِرَة الْأَنْبِيَاء إخْوَة من علات أمهاتهم شَتَّى وَدينهمْ وَاحِد فَلَيْسَ بَيْننَا نَبِي) انْتهى

1 / 213