نعمة الذريعة في نصرة الشريعة

Ibrahim al-Halabi d. 956 AH
105

نعمة الذريعة في نصرة الشريعة

نعمة الذريعة في نصرة الشريعة

تحقیق کنندہ

علي رضا بن عبد الله بن علي رضا

ناشر

دار المسير

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤١٩هـ - ١٩٩٨م

پبلشر کا مقام

الرياض

محَال إِذْ هُوَ خلق الْمَخْلُوق وَتَحْصِيل الْحَاصِل ومناقض لقَوْله هُنَا وَإِنَّمَا كَانَ إِيجَاد وإعدام وَلقَوْله فِي الشعيبية إِن كُله مَجْمُوع أَعْرَاض فَهُوَ يتبدل فِي كل زمَان إِلَخ ثمَّ إِنَّه خبط العشواء تَابعا قَوَاعِده الْبَاطِلَة إِلَى أَن قَالَ فَكَانَ إِسْلَام بلقيس إِسْلَام سُلَيْمَان إِذْ قَالَت ﴿مَعَ سُلَيْمَان﴾ فتبعته فَمَا يمر بِشَيْء من العقائد إِلَّا مرت بِهِ معتقدة ذَلِك كَمَا نَحن على الصِّرَاط الْمُسْتَقيم الَّذِي الرب عَلَيْهِ لكَون نواصينا فِي يَده ويستحيل مفارقتنا إِيَّاه فَنحْن مَعَه بالتضمين وَهُوَ مَعنا بالتصريح فَإِنَّهُ قَالَ ﴿وَهُوَ مَعكُمْ أَيْن مَا كُنْتُم﴾ وَنحن مَعَه بِكَوْنِهِ آخِذا بنواصينا فَهُوَ تَعَالَى مَعَ نَفسه حَيْثُ مَا مَشى بِنَا من صراطه فَمَا بَقِي من الْعَالم إِلَّا على صِرَاط مُسْتَقِيم وَهُوَ صِرَاط الرب تَعَالَى أَقُول هَذَا إِعَادَة لما ذكره فِي الْكَلِمَة الهودية أما قَوْله فَمَا يمر بِشَيْء من العقائد إِلَخ فَصَحِيح من حَيْثُ أَن

1 / 135