الى همة هدا العالم الزاهد ولم يخف شيئا من نلك الهسة .
وهذا الحديث رواه عن جماعة من العلماء ، فانه يروى عن إمام أهل مصر أبي الحارث الليث بن سعد ولقى بالمدينة إمامها مالك بن أنس ، ولقى بمكة إمامها أبا محمد سفيان بن عيينة والامام أبا على الفضيل بن عياض وغيرهم.
ورواه مالك في الموطأ مرسلا في كتاب (الجامع) عن زيد بن أسلم : أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : يسلم الراك على الماشي. وفي روايه سعيد ابن كثير بن عفير ليسلح باللام .
وهو حديث متفق على صحته ترجم عليه البخاري في كتاب الاستئذان في باب تسليم القليل على الكثير: حدثنا محمد بن مقاتل ، قال : أخبر نا عبدالله ، قال: اخبرنا معمر عن همام بن منبه عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : يسلم الصغير على الكبير ، والمار على القاعد ، والقليل على الكثير .
م ترجم باب يسلم الراكب على الماشى : حدثنى محمد بن سلام ، قال : أخبرنا مخلد ، فال : أخبر ناابن جريج ، قال : أخبر نا زياد أنه سمع ثايتا مولى ابن زيد أنه سمع أبا هريرة يقول : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: يسلم الراكب على الماشي ، والماشى على القاعد ، والقليل على الكثير. ثم كرره في بابين بعد هذا.
وأجمع العلماء أن الايتداء بالسلام سنة وخير وأدب» والرد واجب عند جميعهم، والسلام مما يورث الحب ويلين القلب .
ثبت عن ابي هريرة قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - :
لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا ، ولا تؤمنوا حتى يحابوا . أو لا أدلكم على شيء اذا فعلتموه يحاببتم ؟ أفشوا السلام يينكم !
وقد حدثنى غير واحد من أشياخى بالمشرق ، قالوا :حدثنا الثقة أبو علي المقرىء ، قال : حدثنا أبو نعيم سماعا عليه ، قال سمعت محمد بن ابراهيم يقول :
صفحہ 82