عربيه قرشية هاشميه ، لسمح بالأموال ، وتخرج بنفسه للقتال ، ويضرب نسيفه هام الرجال ، وينظم الشعر ويجيد قرضه ، ويعلم الشعراء واجب أدب الخلافة وفرضه ، وقصته مع الحيص بيص مشهورة ، وعند الرواة مدونهآ مذكورة . وهو الأستاذ الأمير اللغوى شهاب الدين أبوالفوارس بن الصيفى التميمي الملقب ممص بيص (1)، وكان كلفيه لعطى لبذاذة لسانه لا لأدبه ، له قدم في الهحو مشهور ، وعلم في العنجهية منشور . له في المقام الامامي المسترشدي بالله (قدس الله ضريحه ومجد في عليين روحه):
منعت القرى إن لم أقدها عوابسا
تثير عجاج المأزق المتضايق
خوارج من ليل الغيار كأنها
رجوم بجوم آو سهام مراشق
يجانف عن ورد الفلاة ظميئة
فلا ورد إلا من دماء الفيالق
ويقول فيها :
دعوت بمعما والرجال بعيدة
وقدضقت ذرعا بالخطوب الطوارق
فتمام بنصري من قريش ممحد
شديد مضاء البأس سهل الخلائق
وكتب يما طالع به (2) فقال :
نها مطايا ألا احتملت حسن أنباء ، غرد بها حادي رجاء ، والمنزل الغنى حودا بأمير المؤمنين بوفر دثر ،لا بكي ولا نزر ، لفصيح شعريمم لج بحر ، يرتاد غناء دهر ، فالقافيه سحر ، والسامع حبر ، والندى غمر ، والرأي المقدس اعلاء ان وراء الححاب المسدل لا يهم طود ، وخضم يم ، ومخرس خطب ، وقاتل حدب ، عن فقهر ، وجل فبهر ،فصلوات الله عليه ما هبت الريح ، ونسم الشيح،
صفحہ 146