هي :
تحاول أن تبدو غامضا، لماذا؟
هو :
لأني لا آتمنك.
هي :
حتى على نوع عملك؟
هو :
حتى على نوع عملي. (واجهته تماما، يا ألطاف الله! أجمل أنثى، ليس في الكافتيريا البار فقط، ولكن منذ وقت طويل لم يلمح (بله أن يتحدث ويجاور ويحاور ويترازل على فتاة بهذا الجمال)، لا ليست عيونا خضراء وشعرا ذهبيا وفما كفم برجيت باردو: لونها قمحي فاتح أحمر، ملامحها صاغها عقل حساس قاذف لاقط. ذلك الجمال الذي صاغه الله بحلاوة، وصاغته صاحبته وشكلت ملامحه بأحد ما يكون الذكاء بحيث مغنطته؛ تراه فتنجذب عيناك ولا تريم. فتاة كان تماما لا بد يحبها، بل من أجلها يترك أدق مهامه؛ فمن أجلها وأجل أمثالها يستضاع العمل ويضيع الرجل.
ولكنها تبيع جسدها، هذه التحفة معروضة للبيع.
فجأة ينبثق من داخله حب استطلاع ذئبي تاجر، كالسيدات المصريات المتجولات في أكسفورد استريت يحببن في التو أن يعرفن كم الثمن، وآخر ما يفكرن فيه الشراء.)
نامعلوم صفحہ