دوران إلاه في الكلام واستعمال إلاه في المعبود، وإطلاقه على الله رجح جانب الاشتقاق من أَلَهَ قال: والحكم بأن أصله الإلاه ذهب إليه الأكثرون (١). انتهى.
وكذا نقله ابن مالك عن الأكثرين (٢)، ورجحه ابن جرير، واستدل بحديث " إن عيسي ﵊ قال لمعلمه: أتدرى ما الله؟ الله إلاه الآلهة " (٣).
أخرجه هو، وأبو نعيم في " الحلية "، وابن مردويه في تفسيره، وابن عدي في " الكامل " من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه، بسند ضعيف.
ووجهه الشيخ أكمل الدين بأن الحرف الأصلي ما يثبت في تصاريف الكلمة، والهمزة موجودة في تصاريف هذه الكلمة، يقال: أَلِهَ، وتألّه، واستأله، وغير ذلك (٤).
قوله: (فحذفت الهمزة وعوض عنها الألف واللام).
قال ابن جرير: كما حذفت من قوله (لَكِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّي) [سورة الكهف ٣٨] أي لكن أنا (٥)، وهذا هو المسمى بالحذف الاعتباطي، أي الذي لغير موجب.