41
ويقال: رجز فلان قبلا، إذا لم يكن أعده قبل ذلك، وإنما قاله في بديهته. واقتبل فلان خطبته اقتبالا، إذا لم يكن هيأها قبل ذلك. وهو مثل الأول. ويقال: نزل بذلك القبل، وهو المكان المشرف الذي نستقبله. وأتانا معلقا في عنقه قبلة، وهو ضرب من الخرز، واحده قبلة وقبل، مثل خرزة وخرز. ويقال: رجل مقابل مدابر، إذا كان كريم الطرفين، وطرفاه أعمامه وأخواله. وما يدري أي طرفيه أطول؟ لسانه وذكره. ويقال: ناقة مقابلة مدابرة، في الوسم. وذلك أن تشق أذنها من قدام ومن خلف. ويقال: قابل نعلك، وأقبلها، إذا أمره أن يجعل لها قبالين. وقال: الحصير إطار في جنب الفرس، إذا ذهب رهله نبا. ويقال: الخليف الطريق في ظهر الجبل. والخليف من الناقة: مابين الزور والعضد. ويقال: ملخ، وملق. وقال الشاعر: معتزم التجليح ملاخ الملق والملق: ضربه بحوافره على الأرض. ويقال: ملقه ملقات بالسوط. وقال الحسن:"إن فلانا ليملخ في مشيته"، كأنه من الخيلاء والتبختر. ويقال: اقتبل أمرك، ولا تدبره. ومعناه استأنفه، واطلبه مقبلا غير مدبر. ويقال: ساروا مقبلين ومقتبلين، إذا ساروا معارضين للريح. ويقال: قول فلان لغب، ولغو، أي باطل وخطا. ويقال: فوه يجري تعابيب، وسعابيب، وهو ما سال عن فيه من الماء الصافي متتابعا. ويقال: العداوة مع الحناكة خير من الصداقة مع الضفاطة. وروي ذلك عن عمر أيضا. ومعناه عداوة العاقل خير من صداقة الأحمق. والضفيط: الأحمق. ويقال: رجل حنيك، ومحتنك. ويقال: فقت السهم، إذا أصلحت فوقه. وقد فوق وانفاق، إذا انكسر فوقه. ويقال: رجل موبوط، إذا كان ذا شرف فانحط. وقد وبط الرجل، كما تقول: قد حط الرجل. ومثل للعرب تقوله في الاجتزاء، إذا اجتزأ الرجل من صاحبه: يوم بيوم الحفض المجور والحفض: المتاع، والبعير أيضا يحمل عليه المتاع. والمجور: الذي قد سقط. ويقال: أهل القارية، لأهل القرى. كما يقال: أهل البادية. وتقول: فلان يقرو الناس، يتبع آثارهم، وينظر في أمورهم. وجاء في الحديث: "المؤمنون قواري الله في أرضه على عباده". والمقراة: مقراة الماء في الحوض. والمقرى: إناء يقرى فيه الضيف. ويقال: فلان أشد رحلة من فلان، معناه هو أقوى على المشي منه. ويقال: خنقه حتى لفظ عصبه، يعني ريقه، ومات. وإنما ذلك في المثل. ويقال: قد استك العشب، إذا التف ودخل بعضه في بعض. ويقال: سماء مغبطة، ومغضنة، ومدجنة، أي دائمة بالمطر. ويقال: هو في معلنكس الوادي، ومعلنكس، إذا كثر شجره والتف. ويقال في السهم: الخاسق والخازق جميعا، يصيب القرطاس. والحاب والحابي: الذي يزلج على الأرض، ثم يصيب القرطاس. ويقال: بيت دخاس، إذا كان مملوءا. وعدد دخاس، إذا كان كثيرا. ويقال: أصاب غنما دخاسا، ومالا دخاسا. ويقال: درع دخاس، إذا كانت متقاربة الحلق كثيرته. ويقال: أحبلت الشجرة، إذا أخرجت الحبلة، وهو ثمر الطلح والسمر. ويقال: شاة مملح، فيها بقية من شحم. والملح: الرضاع. ويقال: خيال وخيلان الوادي، وهي أعلام تكون فيه. ويقال: هذا متاع مرجع، أي له مرجوع ثمن. ورجعة الكتاب: جوابه. يقال: هل أتتك رجعة كتابك؟ ويقال: ناقة راجع، وأتان راجع، وفرس راجع، وذلك إذا حملت فيما يرون، ثم أخلفت. ويقال: سمعت رجيع قوله، ومرجوع قوله. وكل ما ثنيته من القول فهو رجيع ومرجوع. والقارية: حد الرمح والسيف. والقارية: الطائر أيضا. ويقال: قد أزم العود، يأزمه، إذا جمع بين العودين بضبة، وشد بعض الشيء إلى بعض. ويقال: بعير تل، إذا كان مشرفا طويلا. ويقال: للقمقم: المحم. ويقال: أحم فلان فلانا، إذا غسله. والحمام مشتق منه. ويقال: عقر المرأة. وعقر الحوض: مقام الشاربة. وعقر النار: وسطها ومعظمها، حيث تفرج. قال الهذلي: كأن ظباتها عقر بعيج وعقر الحرب كذلك. والعاقر من الرمال: المشرفة التي لا ينبت أعلاها شيئا. ويقال لبعض متاع الهودج إذا كان أحمر: عقار. ويقال: تعاقر الرجلان في إبلهما، إذا ضرب هذا عراقيب إبل هذا، وهذا عراقيب إبل هذا. ويقال: ما لفلان حيوان، ولا عقار، إذا لم يكن له أصل من أرض. والحيوان من الأرض: العامر. والموتان: الغامر.

1 / 41