بياس الفيلسوف ورجل من أثينا
قدم إلى بياس الفيلسوف رجل من أثينا وعيره بأنه من التتار، فقال له: إن بلدي قد فضحتني، وأما أنت فقد فضحت بلدك.
انتيثينوس الفيلسوف
سئل انتيثينوس الفيلسوف يوما: ما الذي ينبغي طلبه من الدنيا؟ فأجاب: موت الإنسان سعيدا.
وحصل له غيظ شديد من حساده الذين كان يرعاهم حسدهم رعي الصدأ للحديد، فكان يقول: لو خيرت بين أن أكون غرابا أو حاسدا لاخترت أن أكون غرابا؛ لأن الغربان لا تأكل الميتة، وأما الحساد فإنهم يأكلون لحوم الأحياء.
سمع ذات يوم كثيرا من الأراذل يمدحونه، فقال: ما الذي صنعت من سيئ الفعال حتى مدحني أولئك الأراذل؟!
أرستيب الفيلسوف ودينيس الملك
اتفق أن دينيس الملك كان في نفسه شيء من أرستيب فلما وصل إليه الطعام وتهيئوا للأكل أمره الملك دينيس أن يجلس في المحل الأخير، فلم يتأثر من ذلك ولم يغضب وقال للملك: يخيل لي أنك أردت أن تشرف بي هذا الموضع.
أرستيب الفيلسوف وأبو التلميذ
أرسل بعض الناس ولده إليه ليعلمه وطلب منه أن يعتني بتعليمه فطلب منه أرستيب خمسين درهما، فاستعظم ذلك أبو الغلام وقال: كيف أدفع خمسين درهما مع أني قادر على شراء مملوك بها؟! فقال له أرستيب: اذهب واشتر بها مملوكا يكمل لك خادمان.
نامعلوم صفحہ