125

نوادر الأدباء

نوادر الأدباء

اصناف

فكتب الجواب إليه:

الآن نزهتني في روضة عبقت

أنفاسها بين أزهار وأثمار

أسكنتني بشذاها فانثنيت بها

وكل بيت أراه بيت خمار

ولا تغالط فمن فينا السراج ومن

أولى بأن قال: إن القلب في نار

أبو حنيفة وشريكه التاجر

كان بين أبي حنيفة وبين رجل من البصرة شركة في تجارة، فبعث إليه أبو حنيفة سبعين ثوبا ثمينا، وكتب إليه: إن في واحد منها عيبا وهو ثوب كذا، فإذا بعته فبين العيب. فباعها بثلاثين ألف درهم، وجاء بها إلى أبي حنيفة، فقال له: هل بينت العيب؟ فقال: لقد نسيت! فتصدق أبو حنيفة بجميع ثمنها.

رثاء لعلي بن أبي طالب

نامعلوم صفحہ