فها خطي خذوه بألف ألف
وللمتنبي:
وإن تأخر عني بعض موعده
فما تأخر آمالي ولا تهن
هو الوفي ولكني ذكرت له
مودة فهو يبلوها ويمتحن
وقيل: وعد الكريم نقد وتعجيل، ووعد اللئيم مطل وتعليل.
سأل رجل أبا عمرو بن العلاء حاجة فوعده ثم لم ينجزه، فقال: أخلفت، فقال أبو عمرو: فمن أولى بالغم، قال الرجل: أنا، فقال: بل أنا لأني وعدتك فأبت بفرح الوعد وأنا أبت بهم الإنجاز، ثم عاق القدر عن بلوغ الإرادة فلقيتني مدلا ولقيتك محتشما.
قيل لبعضهم: كيف حالك مع فلان؟ فقال: لا أحصل منه إلا على دق الصدر والجبهة، فقيل: كيف، قال إذا سألته دق صدره، وقال: (أفعل) وإذا عاودته وتقاضيته دق جبهته، وقال: (لا قوة إلا بالله نسيت).
الشفاعة والشفعاء
نامعلوم صفحہ