وقال أعرابي: قصدت فلانا فوجدت بابه كعرصة المحشر يهوي إليه كل معشر فداره مجمع العفاة ومربع المكرمات حاضرة الجود والحسب وهب.
دخل رجل على أبان بن الوليد فقال: أصلح الله الأمير أحفيت إليك الركاب وقطعت الهضاب وأخلقت الثياب، فقال أبان: ما دعاك إلى ذلك؟ أقرابة أم جوار أم عشرة متقدمة أم صلة سابقة فقال: لم يكن من ذلك شيء ولكني سمعت الناس ينشدون بيتا قلته فيك فعلمت فيك خيرا وهو:
وما شيم لي برق وإن كان نازحا
فيخلف إذ بعض البوارق خلب
فأمر له بجمال ومال.
وأنشد بشار بن برد يمدح كريما:
دعاني إلى عمر جوده
وقول العشيرة بحر خضم
ولولا الذي خبروا لم يكن
لأحمد ريحانة قبل شم
نامعلوم صفحہ