فلم تخطيء سراة بني حليسٍ ... وشدادًا تركنا للضباع
قصرت له القبيلة إذ تجهنا ... وما ضاقت بشدته ذراعي
(قال أبو الحسن: وزادني أبو العباس أحمد بن يحيى ثعلب هذه الأبيات):
ولم أر هالكًا من أهل نجدٍ ... كزرعة يوم قام به النواعي
أجل جلالةً، وأعز فقدًا ... على المولى، وأكرم في المساعي
وأقول للتي نبذت بينها ... وقد رأت السوابق لا تراعي
(رجعت الرواية إلى أبي زيد)
وكان دريةً لما التقينا ... لنصل السيف مجتمع الصداع
وقد ترك الفوارس يوم حسي ... غلامًا غير مناع المتاع
(أبو زيد: ويروى «وقد أردى»):
ولا فرح بخيرٍ إن أتاه ... ولا جزعٍ من الحدثان لاع
1 / 150