127

نوادر العشاق

نوادر العشاق

اصناف

فلا وأبيها الخير ما خنت عهدها

ولا لي علم بالذي فعلت بعدي

وما زادها الواشون إلا كرامة

علي وما زالت مودتها عندي

أفي الناس أمثالي أحب فحالهم

كحالي أم أحببت من بينهم وحدي

وهل هكذا يلقى المحبون مثل ما

لقيت بها أم لم يجد أحد وجدي

عزة بثينة وجميل

وقع بين بثينة وجميل هجر في غيرة كان غار عليها من فتى كان يتحدث إليها من بني عمها، فكان جميل يتحدث إلى غيرها فيشق ذلك على بثينة وعلى جميل، وجعل كل واحد منهما يكره أن يبدي لصاحبه شأنه، فدخل جميل يوما وقد غلب عليه الأمر إلى البيت الذي كان يجتمع فيه مع بثينة، فلما رأته جاءت إلى البيت ولم تبرز له، فجزع لذلك وجعل كل واحد منهما يطالع صاحبه وقد بلغ الأمر من جميل كل مبلغ، فأنشأ يقول:

نامعلوم صفحہ