وإني لأستبكي إذا الركب غردوا
بذكراك أن يحيا بك الركب إذ تحدي
فهل تجزيني أم عمرو بودها
فإن الذي أخفي بها فوق ما أبدي
وكل محب لم يزد فوق جهده
وقد زدتها في الحب مني على الجهد
ولما ضاقت بأهل بثينة الحيل ائتمنوا عليها عجوزا منه يثقون بها يقال لها: أم منظور، فجاءها جميل وقال لها: أريني بثينة، فقالت: لا والله لا أفعل وقد ائتموني عليها، فقال: أما والله لأضرنك، فقالت: المضرة والله في أن أريكها، فخرج من عندها وهو يقول:
ما أنس لا أنس منها نظرة سلفت
بالحجر يوم جلتها أم منظور
ولا انسلابتها خرسا جبائرها
نامعلوم صفحہ