============================================================
2- البشر: فأما البثر(1) فهي نفاخات مائية بين قشرات القرنية، فما كان تحت القشرة الأولى الخارجية كان سهلا، وما كان تحت القشرة الثانية كان أصعب من تلك، وما كان تحت القشرة الثالثة كان أشد صعوبة.
وسيبها: اجتماع الرطوبة بين قشرات القرنية.
وعلامتها: أما ما كان تحت القشرة الأولى: فسواذ لونها وصفاؤها، وأما سواد لونها فلأنها لا تمنع البصر عن إدراك العنبية، وأما صفاؤها فلرقة قشرتها. وأما ما كان تحت القشرة الثانية: فتوسط اللون بين البياض والسواد، وتوسط الوجع [بين الخفة والشدة](2) أما (ما كان تحت القشرة الثالثة: فشدة الوجع وبياضها، أما](3) بياضها فلمنعها عن شفيف الشعاع للرطوبة.
العلاج: أما في ابتدائه: فالفصد من القيفال والاستفراغ بحسب الخلط [الغالب](2) وتعديل المزاج، وتلطيف [الغذاء على ما تقدم ذكره، ثم يقطر في العين الشياف الأبيض الذي بلا](5) أفيون، مع يسير من الأشيافة المحللة، فإن تحللت البثرة زدت من المحللة ونقصت من الأبيض، إلى أن تبرأ، وإن لم تتحلل وتحجرت عولجت [بما هو أقوى تحليلا، كالمر المحلول بشراب، وإن فتحت عولجت](1) بعلاج القروح.
(1) البثر: 405204 373. وقد أسماها حنين (فلوقتانيا) ولعله يقصد بها (2) ما بين الحاصرين: سقط من (ب).
(3) ما يين الحاصرين: سقط من (ب).
(4) سقطت من (ب) و(ص).
5) ما يين الحاصرين: مقط من (ب) (6) ما بين الحاصرين: سقط من (ب) و(ص).
صفحہ 68