============================================================
العلاج: تنقية الدماغ بالإسهال بالأيارج والقوقايا، والغراغر بالأشياء التي تقدم ذكرها، وإن كان من بخار يرتقي من المعدة: فيستعمل الأملج بالورد المربى أو الكابلي المربى أو السفوف المذكور في علاج الخيالات، وإكحال العين بأشياف المرائر أو الروشنايا، وإذا أخذ من كبد ماعز وشرحت وغمل فيها دار فلفل [مسحوقا](1) وشويت واكتحل بالزبد الذي يظهر عليها انتفع به، وكذلك الانكباب على بخارها، والاكتحال بالدارصيني مسحوقا نافع مته والمسك والدارفلفل مسحوقين يكتحل بهما فإنه عجيب، وإن اكتحل بعصارة قثاء الحمار مع بزر بقلة حمقاء بالسوية مسحوقين انتفع به نفعا عجيبا. وإن أخذ نطرون أذيف بماء واكتحل به نفع نفعا بليغا . وإن أخذ من ترياق الأفاعي وعمل مع عسل واكتحل به نفع منه نفعا بليغا لكن بعد نقاء البدن. وذكر الكندي أن إنسانا كان لا يبصر الكواكب، فاستعط بقدر العدسة من كندس(2) مع دهن بنفسج فرأى الكواكب أول ليلة بعض الرؤية، وفي الليلة الثالثة برء بروءا تاما، وإنه جربه غير مرة فكان جيدا، ويجب أن يكون بعد التنقية، ويجتنب أكل رؤوس الدجاج فإن فيها خاصية في احداث العشا(2).
الجهر وأما الجهر ويسمى الروزكور(4): وهو تعطل البصر وضعفه نهارا دون الليل.
وسبيه: قلة الروح الباصر أو رقته.
(1) زيادة من (س).
(2) في (نور العيون) ص9 50 : من طباشير.
(3) من الثابت علميا أن (العشا) مرض ورائي وليس له معالجة دوائية أو جراحية حتى الآن: (4) روزكور كلمة قارسية مؤلفة من (روزحالنهار) و(كور= العمى).. أي العمى النهاري
صفحہ 142