============================================================
الباب الحاحي كشر فى أمراض الطبقة الشبكية وأسبابها وعلاماتها وعلاجاتها(1) هذه الطبقة أمراضها تضر بالجليدية، لأنها توصل النور والغذاء إليها، إلا أنه وإن كان قد يحصل فيها أصناف سوء المزاج الحار والبارد والرطب واليابس وما يتركب منها، والأورام، لكنها يعسر الوقوف عليها، لأنها من الأمراض الخفية عن الحس التي لا يمكن الإطلاع عليها إلا بالحذس، وقد(1) يحصل لها تفرق اتصال(1).
وسببه: إما من داخل فلمواد حادة تفرق اتصالها وإما من خارج فمن أسباب بادية كضربة أو صدمة.
وعلامته: أن يكون النور متبددا في جميع اجزاء العين الداخلة ويبقى في العين شبيه ضوء مشعل، نار أو سراج(14، ويسمى [الانتشار] أي انتشار النور في جميع أجزاء العين. والفرق بين هذا الانتشار وبين الانتشار الحادث عن اتساع العصبة المجوفة من غير تفرق اتصال آن (1) 615864532736628. ولم يذكرها (حنين) في مقالاته. اما (علي بن عيسى) فقد ذكرها باقتضاب شديد. وذكرها (خليفة) في ص366 من (الكافي). وذكرها صلاح الدين في ص455 من (نور العيون). أما (ابن النفيس) فقد ذكرها عرضا في ص50 من (المهذب). وعددها (ابن الأكفاني) سبعة أمراض في (كشف الرين).
(2) في (ب): وهذا.
(3) يلا حظ هنا أن المؤلف يذكر بأن أمراضها خفية عن الحس، لعدم توفر الأجهزة لفحص قعر العين، وهذا لم يحدث إلا بعد أن اكتشف هولمهوتز منظار قعر العين عام 1855.
يقصد ياتفرق اتصالها) انفصال الشبكية.
(4) لكاني بالمؤلف يحاول أن يصف (الوميض) 5146ه1d482 4 وهو من العلامات المتذرة لحدوث تمزق في الشبكية قد يتبعه انفصالها وبالتالي فقد الرؤية.
صفحہ 124