اراني الله ما قلبي يزاوله ... وحاطه وتولاه وأبقاه من مبلغ عني الاخ المنعم المفضل. والمحسن المجمل. تولى الله صحبته. ورد غيبته. وعجل سالما اوبته. اني القاه على البعاد. والاحظه بعين الفؤاد. واتمثله بخاطري. حتى كانه حاضري. وكيف لا أفرش لمحبته جوانب صدري. ولا أمسك على موالاته بيدي وظفري. وما بي من نعمة فمن الله ثم من عنده. أو سببها الله لي على يده. وما ارى حولي منحة جميلة جزيلة. وعارفة جسيمة جليلة. الا وقد نلتها من عام انعامه وقابله. وطل احسانه ووابله. وما هو في جوده الا البحر الفياض. والغيث المدرار. على ان البحر ينقطع ماؤه وهو لا ينقطع عطاؤه. والقطر يحصى ولا تحصى آلآؤه. والله يعلم اني في مرآة الفكر أراه. ولا اذكر لاني لست انساه. واغلب الاحوال على الرغبة إلى الله في ان يرعاه ويتولاه. ان شاء الله " اخرى في حل قول ابن المعتز "
ابا حسن ثبت في الامن وطأتي ... وادركتني في المعضلات الهزاهز
والبستني درعا على حصيفة ... فناديت صرف الدهر هل من مبارز
الشيخ ادام الله تأييده قد اثبت في الامن قدمي وقد زل بها الذعر. وانبت قوادمي وقد قصها الدهر. وادركني في هزاهز المعضلات. حتى استنقدني من انياب النائبات. والبسني درعا سابغة الذيول. حصيفة العرض والطول. وسلاحا يروق منظره. ويروع مخبره. ويحسن غناؤه ويقج اثره. وقلدني سيفا مثله يعز ويعوز. فناديت صرف الدهر من ذا الذي يبرز. فلأشكرنه كانفاس الرياض بالاسحار. غب الامطار. ولارغبن إلى الله تعالى في ان يطيل بقاه. ويحسن عني جزاه " اخرى في حل قوله ايضا "
لآل سليمان بن وهب صنائع ... لدي ومعروف الي تقدما
هم علموا الايام كيف تبرني ... وهم غسلوا عن ثوب والدي الدما
لآل سليمان عندي صنائع متتابعة كتتابع القطر. على البلد القفر. ونعم مترادفة كترادف الغنى إلى ذي الفقر. ومنن متقدمة ومتأخره. واياد آتية ومنتظره. وهم الذين اختصروا الطريق إلى تحصيل وطرى. وآنسوني وانا كالغريب في وطني. وعلموا الايام كيف تبرني. وكيف تأسوني وتسرني. وهم الذين صفوا من الكدر مواردي. وغسلوا الدم عن ثوب والدي. حتى ادركت بهم الثار المنيم. وصافحت الفوز والنعيم. والله يجزيهم عني افضل ما جزى به مبتدئ احسان. ومحي انسان " اخرى في حل قول ابي تمام "
اغنيت عني غنآء الماء في الشرق ... وكنت منشئ وبل العارض الغدق
جددت لي املا كانت روائعه ... عواكفا قبلها في مطلب خلق
لو كان خيم ابي يعقوب في حجر ... صلد لفاض بماء فيه منبثق
ما من جميل من الدنيا ولا حسن ... الا واكثره في ذلك الخلق
يا منة لك لولا ما اخففها ... به من الشكر لم تحمل ولم تطق
بالله ترفع عني ثقل فادحها ... فانني خائف منها على عنقي
أثر فضل مولانا الملك ولي النعم خوارزم شاه. اطال الله بقاه عندي كأثر الماء عند الغصان. وموقع انعامه مني كموقع الهدى من الحيران. وطال ما انشأ لي بجوده المعروف. وكرمه الموصوف سحابة بدية الظل. هنية الوابل والطل. يضحك من بكائها روضى. وتخضر من سوادها ارضى. حتى جدد لي من املي ما اخلق. وحقق لي من ظني ما اخفق. واقول لو كانت شيمته في حجر صلد. لفاض بماء مد. أو في شوك للبس ثوب ورد. وما هو الاشخص كله مجد وجود. وما في الدنيا حسن الا وهو في خلقه موجود. وكم له من نعمة جليله. ومنة ثقيله. اخففها بالشكر وهي تثقل. واغلبها بالنشر وهي تغلب وتقتل. وبالله ترفع ثقلها فقد خفت منه على ظهري ان ينقصم وينقطع. وعلى عنقي ان يندق وينخلع. والله المستعان على شكر يجري مجرى النسيم لنعمه. ويدل على مكاني من عبيده وخدمه. وهو المسؤل ان يديم حال الدنيا ببقائه. ويجمع العلو ليده ورايته ورائه آمين اللهم آمين " اخرى في حل قول علي بن حله "
فديتك لم اهجرك من كفر نعمة ... وهل يرتجى نيل الزيادة بالكفر
ولكنني لما أتيتك زائرا ... فافرطت في بري عجزت عن الشكر
من الآن لا آتيك الا معذرا ... أسلم في الشهرين يوما وفي الشهر
صفحہ 20